كتب محمد الحكيم
تعكف بريطانيا حاليًا على إنشاء فرقاطة بحرية ملكية، ستجعل عدوها يفكر مرتين قبل دخول الحرب معها، وتحمل هذه الفرقاطة اسم "إتش إم إس الملكة إليزابيث" والتى تزن 72 ألف طن، ويصل طولها 932 قدمًا، وفقًا لتصريحات الكابتن سيمون بيتيت خلال تصريحاته، أمس الخميس.
وقال الكابتن سيمون بيتيت، فى تصريحات صحفية، إن هذه الفرقاطة مخصصة بصورة أساسية ضد جماعة "داعش" الإرهابية، لافتًا إلى تجربتها بصورة كاملة فى البحر العام المقبل 2017 قبل أن تتوجه إلى الخليج حيث ستعمل هناك، وتحمل عليها أقوى طائرة قتالية فى العالم "إف 25 ب لايتنج 2".
وستحمل الفرقاطة مجموعة من الطائرات القتالية التى ستدخل الخدمة فى العراق، كما ستقوم بتوصيل مجموعة من القوات الملكية الخاصة إلى سواحل ليبيا، وإرسال طائرات الأباتشى إلى أهدافها. وستحمل الفرقاطة على متنها طائرات "إف 35" الحاملة للقنابل، وستكون مزودة برادارات متقدمة الصنع لترصد الأجسام على بعد 20 كيلو متر، ومجهزة لإطلاق 6 آلاف قذيفة فى الدقيقة الواحدة، لتدمير الأهداف المحتملة.
والفرقاطة مزودة بحاملة طائرات من نوعية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" وهى ضمن مشروع ميزانيته 6.2 مليار جنيه استرلينى، ستسمح لبريطانيا مساعدة الأمم الأخرى كـ"شرطى العالم"، وفقًا لتصريحات كابتن الفرقاطة.