كتب محمود العمرى
قال الدكتور أحمد خليل خير الله، عضو مجلس النواب عن حزب النور ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، إن الأزمة المتعلقة بمنطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية، بسبب تحويل منزل إلى مبنى خدمات كنسية، ليست لها علاقة بوجود متشددين إسلاميين بالدائرة، كما ذكرت النائبة نادية هنرى فى بيانها الذى تقدمت به لرئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - أن هناك حالة غضب لدى الأهالى بسبب قول بعض النواب عنهم إنهم متشددون إسلاميون، موضّحًا أن المتجمهرين بالمنطقة هم الأهالى، لافتًا إلى أنه يبحث الأمر مع الأجهزة الأمنية ومع الأهالى، وأن الأمن يقوم بدوره تجاه هذا الأمر، والموضوع فى يد حى العامرية، وسيتم حله خلال الساعات المقبلة.
وتابع "خير الله" تصريحاته بتوجيه رسالة للنائبة نادية هنرى، عضو المجلس عن حزب المصريين الأحرار، قائلاً: "أقول لكل من يبحث عن المزايدات الطائفية والمكاسب السياسة، أهالى النهضة مسلمين ومسيحيين أكثر حرصا على الوطن من مزايدتكم" وأضاف خيرالله انه لا يصلح أن يكون مصادر نواب الشعب هي مواقع التواصل الاجتماعى . مطالبا النائبة نادية هنرى بزيارة العامرية .
كانت النائبة نادية هنرى، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، قد تقدمت ببيان عاجل للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن أحداث العامرية والتعدى على منازل عدد من الأقباط، وقالت النائبة فى بيانها: "بعد صلاة الجمعة الموافق 17 يونيو فوجئ أقباط قرية البيضاء بالنهضة بالعامرية، بتجمهر مئات من المتشددين الإسلاميين حول مبنى الخدمات التابع لكنيسة العذراء والملاك ميخائيل، اعتراضا على إقامة مبنى الخدمات، كما قاموا بتكسير محتويات ثلاثة منازل مملوكة للأقباط بالقرية، وأشعلوا النيران فى دراجة بخارية، إضافة إلى تكسير سيارة القس كاراس نصر راعى الكنيسة".