كتبت رشا عونى
كشف أسامة عبد الحى نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى، عن اعتزام الحزب بحث التعاون المشترك والتنسيق السياسى مع كل القوى السياسية التى تطالب بمزيد من الديمقراطية والحوار، وتوسيع المجال السياسى العام بدلا من تضييقه وتشجيع مشاركة أكبر قدر من القوى السياسية والتيارات المختلفة والجماهير أيضا على ممارسة العمل السياسى بدلا من الإحباط والبعد عن السياسة.
وقال عبد الحى فى تصريحات لـ"برلمانى" إن من مصلحة الدولة المصرية وجود عدد من الأحزاب القوية ونقابات قوية، مما يضمن التحول الديمقراطى فى المجتمع، أما إضعاف الأحزاب سيعود بنا إلى نظام مبارك، مما سيؤدى بنا إلى نتائج سيئة على مستوى المجتمع ككل.
وأوضح نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى أن الحزب تواصل مع عدد من الأحزاب منها التجمع ، المحافظين ، الإصلاح والتنمية، والمصريين الأحرار، وعرض عليهم فكرة التنسيق السياسى والعمل المشترك، مؤكدا أن تلك الأحزاب رحبت ترحيب شديد بالفكرة بهدف ضرورة توسيع المجال السياسى والعمل المشترك، مشيرا إلى أن الحزب المصرى الديمقراطى، عرض الفكرة منذ فترة على أحزاب تحالف التيار الديمقراطى وهى الكرامة – التحالف الشعبى الاشتراكى – التيار الشعبى – العدل – مصر الحرية – والدستور، ورحبت أيضا بالفكرة وتم الاتفاق على ضرورة توسيع المجال السياسى.
وأكد عبد الحى، أن كل حزب من تلك الأحزاب تدرس حاليا شكل التعاون والتنسيق فى الفترة المقبلة ، حتى يتم تفعيلها بشكل إيجابى .
وعن انتخابات المجالس المحلية ، أوضح عبد الحى أنها أحد المعارك التى يجب أن يتم التنسيق فيها مع الأحزاب المتقاربة فى وجهات النظر، أما التنسيق السياسى مع 10 أحزاب هدفه التنسيق بشكل عام فى القضايا التى تهم الرأى العام وعلى رأسها قضيتى الموازنة العامة للدولة وجزيرتى تيران وصنافير.
وأشار نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى إلى أن الأحزاب التى رحبت بفكرة التنسيق السياسى والتعاون المشترك، تسعى لاتخاذ مواقف متقاربة وأكثر نضج فى قضايا معينة، وأن الحوار بين القوى السياسية وبعضها يصلها إلى نتائج أكثر نضجا وإيجابية.
وكان الحزب المصرى الديمقراطى قد نظم حفل إفطار جماعى لعدد من الأحزاب السياسية ، وشارك فيه التجمع، المصريين الأحرار ، المحافظين ، والإصلاح والتنمية ، وعرض عليهم فكرة التنسيق السياسى والتعاون المشترك فى الفترة المقبلة.
