كتب أحمد عبد الرحمن
شدد الدكتور محيى الدين عفيفى، أمين مجمع البحوث الإسلامية، على ضرورة وقوف المؤسسات الفاعلة صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب، وذلك تعليقا على هجوم "نيس" الإرهابى فى فرنسا، مؤكدا أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وموجه ضد الإنسانية، مما يؤكد أهمية التنسيق مع المؤسسات الدينية المعنية بهذا الشأن وعلى رأسها الأزهر الشريف.
وأشار عفيفى خلال مداخلة هاتفية لفضائية "سكاى نيوز عربية"، إلى أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، طرح فى لقائه مؤخرا مع الرئيس الفرنسى سبل كيفية محاربة الإرهاب، واستعداد الأزهر للتعاون مع فرنسا والدول الغربية والأوروبية لمواجهة الإرهاب من النواحى الفكرية ومواجهة أيدولوجية الفكر، لافتا إلى أن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، لأن مثل هذه الأعمال تحتاج مراجعة ممن يعملون بالمؤسسات الدينية.
وأوضح عفيفى: "نحتاج تصحيح الموروث الثقافى لدى فئات من الناس، والتأكيد على أهمية ترسيخ ثقافة حب الحياة وتمنى الخير للغير"، موضحًا أن المخالفة فى الدين أو المذهب أو التوجه لا تقتضى العداء بل يمكن للإنسانية أن تتعايش رغم الاختلاف.