السبت، 23 نوفمبر 2024 04:10 ص

"العلم فى الصغر"..الهلالى يبحث مع وكالة أمريكية مشروع ضمان التعلم فى الصفوف الأولى

"العلم فى الصغر"..الهلالى يبحث مع وكالة أمريكية مشروع ضمان التعلم فى الصفوف الأولى الهلالى الشربينى وزير التعليم
الأحد، 24 يوليو 2016 10:47 ص
كتب محمود طه حسين
التقى الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بكاتى دوناهو مديرة مكتب التعليم والتدريب بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر؛ لبحث أوجه التعاون فى مجال التعليم.

أكد الوزير على أهمية التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مشيرًا إلى دور الوكالة الأمريكية ودعمها للعملية التعليمية فى مصر.

تم خلال اللقاء مناقشة مشروع دعم وضمان التعلم فى الصفوف الأولى، والذى يهدف إلى تعلم التلاميذ المهارات الأساسية للقراءة، والكتابة، والحساب، واللغة الإنجليزية بنهاية الصف الثالث الابتدائى، وتقديم برامج علاجية للسنوات من الصف الرابع الابتدائى للصف الثالث الإعدادى، والتأكيد على عدد المدارس التى سيطبق بها المشروع، حيث أكد الوزير على أهمية أن يكون الهدف الرئيسى للمشروع هو حصول المدارس التى سيتم تنفيذ المشروع فيها على شهادة ضمان الجودة والاعتماد، كما أكد على أهمية توافر الخبراء الدوليين لدعم هذا المشروع، وخاصة فى مجال تدريب المعلمين.

وتناول اللقاء برنامج محو أمية الكبار ودعم التعليم المجتمعى "القرية المستنيرة"، والذى يهدف إلى تحسين مستوى تعليم القراءة للأطفال فى سن الالتحاق المدرسى بالمناطق الريفية، ورفع قدرات الأمهات فى دعم العملية التعليمية لأطفالهن بالمناطق الريفية.

كما تطرق اللقاء إلى مدارس (STEM )، حيث أكد الوزير على ضرورة حصول هذه المدارس على شهادة الجودة والاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بالإضافة إلى الهيئة الدولية للاعتماد، حيث إن هذه المدارس تعمل وفق المعايير الدولية للجودة.
ومن جهتها عبرت دوناهو عن أملها فى تعميم مشروع ضمان التعلم فى الصفوف الأولى فى كل مدرسة على مستوى الجمهورية، وكذلك برنامج "القرية المستنيرة" لتأسيس نموذج تعليمى يعمل على محو أمية النساء، وكذلك الأطفال فى سن الالتحاق بالمدارس خاصة فى المناطق الأكثر فقرًا، التى ترتفع فيها معدلات الأمية.

تم الاتفاق، خلال اللقاء، على البدء فى الخطوات الإجرائية لتنفيذ مشروع ضمان التعلم فى الصفوف الأولى، ودراسة برنامج "القرية المستنيرة" بالتعاون مع الجهات المعنية كالهيئة العامة لتعليم الكبار ووزارات الخارجية، والتعاون الدولى، والتضامن الاجتماعى.


print