كتب وائل ربيعى
قال محمد حجازى، المستشار الإعلامى لوزير التعليم العالى، إن الدكتور ياسر الدكرورى، رئيس جامعة التعليم الإلكترونى، كان هدفه من حضور الاجتماع الذى عقده الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى لبحث آليات تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بتسليم فيلا الدقى، التى تتخذها جامعة التعليم الإلكترونى مقرا مؤقتا لها، لجامعة القاهرة، افتعال مشكلة بعيدة عن الغرض الأساسى من الاجتماع.
وأضاف "حجازى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن قرار مجلس الوزراء أقر بملكية جامعة القاهرة لفيلا الدقى، مؤكدا أنه ومن حيث المبدأ الوزارة ليست طرفا فى النزاع القائم، وأنها تعمل على تنفيذ قرار مجلس الوزراء وأنه لا يحق لوزير التعديل على قرارات مجلس الوزراء، مؤكدا أن الجامعة تتبع صندوق تطوير التعليم الذى يرأسه رئيس الوزراء، مضيفا: "كيف لا يكون للدولة سيطرة على هذه الجامعة التى أنشأتها وأنفقت عليها والدكتور ياسر الدكرورى ليس رئيسا للجامعة ولكنه مكلف للقيام بأعمال رئيسها لحين تعيين رئيسا لها وليست له صلاحيات رئيس الجامعة".
وتابع المستشار القانونى لوزير التعليم العالى، أن صلاحيات رئيس الجامعة يستمدها من تكليفات مجلس أمناء الجامعة، وأن جامعة التعليم الإلكترونى ليس لها مجلس أمناء منذ أكثر من عامين، وأن كل التصرفات التى يقوم بها "الدكرورى"، إيجابا أو سلبا من المسئول عنها ومن اتخذها؟ مؤكدا أن الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى عندما وجد أن الحوار سيتجه فى طريق غير مسئول أنهى الجلسة وأن الدكتور ياسر الدكرورى يريد أن يحيد عن المشكلة الأصلية، بالإثارة الإعلامية للموضوع. وكانت الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى، اتهمت وزير التعليم العالى، فى بيان رسمى لها اليوم، بالتحدث خلال اجتماع جمعه برئيس الجامعة ورئيس جامعة القاهرة بايحاءات لا تليق بمستوى وزير بالدولة المصرية يتحدث لرئيس جامعة وهو رئيس الجامعة الإلكترونية وبصوت عالى، مؤكدة أنه ترتب على ذلك مطالبة رئيس الجامعة الإلكترونية للوزير بعدم الاستمرار بالتحدث بهذه الطريقة غير اللائقة، مما دفع الوزير لإنهاء الاجتماع مباشرة بصورة غير لائقة، حسب بيان الجامعة.