كتب مدحت وهبة
أعلنت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، افتتاح المعرض السنوى "ديارنا 2015" فى دورته الخامسة والخمسين، والذى يقام تحت شعار "من بيتنا لبيتك"، وذلك فى قاعة الصندوق الاجتماعى للتنمية بأرض المعارض بمدينة نصر، والذى سيفتح أبوابه للجمهور فى الفترة من 17 ديسمبر وحتى 27 من الشهر نفسه، يوميا من العاشرة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين - أن كل المنتجات المطروحة بالمعرض تتسم بالتصميمات المتميزة والجودة العالية التى تعكس طبيعة التراث والبيئة المصرية الأصيلة، وخاصة من منتجات النوبة وسيناء المتميزة، والتى تجد إقبالًا وزيادة فى الطلب، وبأسعار متميزة ومختلفة عن السوق، وأنه ستكون هناك مشاركة متميزة لعدد من الوزارات، منها وزارة التربية والتعليم "المدرسة المنتجة"، ووزارة التنمية المحلية "مشروعك"، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والمشروعات الضمانية، وشباب البرنامج القومى لتمكين المرأة، إضافة إلى جمعيات الأسر المنتجة ومراكز التكوين المهنى بجميع محافظات الجمهورية، ومنتجات الدفاع الاجتماعى والتأهيل الاجتماعى، ومشروعات المرأة، وصندوق دعم الصناعات، والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع ومنتجات مكلفى الخدمة العامة والأندية الثقافية والاجتماعية.
من المنتظر أن يضم المعرض أكثر من 5 آلاف منتج تحمل جميعها "بار كود"، ما يعنى أن المنتج أصبحت له سمات مميزة، من تحديد لوصف وحجم وسعر المنتج، بناء على دراسة السوق، وذلك لتيسير عملية البيع.
وتضم المنتجات المطروحة فى المعرض، من الأثاث المنزلى: حجرات النوم والسفرة والصالون والأنتريه، والمصنعة من الخشب الطبيعى بأسعار اقتصادية، وكذلك حجرات متميزة تناسب محدودى الدخل، ومنتجات فردية تلبى احتياجات الأسر المصرية، مثل الدولاب والسرير والمكتب والجزّامة وترابيزة الكمبيوتر وحجرة نوم أطفال وسرير بدورين، وذلك بأسعار تتناسب مع دخل الأسرة محدودة الدخل، والسجاد الحريرى والصوف والكليم والجوبلان والملابس المطرزة يدويًّا، والمشغولات الفنية ومشغولات الألباستر والنحاس والصدف والمفروشات والخوص والمنتجات الخشبية والبامبو وشغل الليزر على الزجاج ومنتجات قرن الجاموس، إضافة إلى الصناعات الغذائية:عسل النحل، والزيتون، وزيت الزيتون والتمر، وهذه المنتجات تتميز بالجودة والتطوير والابتكار بما يناسب احتياجات السوق، وتلبى رغبة جميع الأذواق من الجمهور، كما أن كل المعروضات مصرية خالصة تتميز بجودة عالية وبأسعار مناسبة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى فى تصريحها، أن مشروع الأسر المنتجة، برنامج قومى تسعى الوزارة عبر آلياته إلى تغطية أكبر عدد من الأسر، بهدف تحويل الأسرة محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تساهم فى رفع مستوى معيشتها والمشاركة فى تنمية المجتمع من خلال مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات، إضافة إلى فتح فرص تسويقية بالداخل والخارج، وقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع مليونين و800 ألف أسرة، موضحة أنه يمكن بلورة أهداف المشروع فى عدة محاور، منها محور الاهتمام بتنمية طاقات وإمكانيات وقدرات الأفرتد والأسر، من خلال تقديم خدمات متكاملة تُقدّم فى صورة تدريب مهنى وقروض وخدمات أخرى، وكذلك محور يسعى لإتاحة فرص عمل لكل فئات المجتمع ممن لديهم القدرة والوقت والرغبة فى الإنتاج من خلال مشروع خاص يقدم للفرد كل الخدمات التى تساعد على نجاحه، وأيضًا محور يسعى إلى تنمية الاتجاه للعمل والسلوك الإنتاجى كقيمة اجتماعية لدى الأسر والأفراد، وأيضًا محور يسعى لاستخدام الخدمات البيئية المتاحة والعمل على قيام صناعات جديدة من خلال استغلال الخامات غير المستغلة، وتنمية الإمكانيات والموارد البيئية المتاحة واستثمارها وتحويلها إلى منتجات نهائية لها قيمة اقتصادية محلية ودولية.
من جانبها، أوضحت المهندسة أمانى غنيم، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية، أن المعرض يضم منتجات من 27 جمعية أسر منتجة، و431 مركز إعداد أسر منتجة، و71 مركز تكوين مهنى، وأن المشروع يدعو الشباب والأسر التى لديها القدرة على الإنتاج للاستفادة من خدماته وإيجاد منافذ تسويقية من خلال التقدم بطلبات انضمام للانتفاع بخدمات الوحدة الاجتماعية المختصة، إذ تقوم بدورها بالدراسة وإجراء البحث الاجتماعى والفنى للمستفيد وإجراء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وتقوم مديرية الشؤون الاجتماعية بالمراجعة وإرسال الطلبات للجمعيات المسؤولة عن التنفيذ لإصدار القرار اللازم، وتقوم الجمعية بدورها بالتعاقد مع المستفيد، وتجوز مشاركة المستفيد بالمشروع بنسبة من التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع.
