وفى هذا الصدد، قالت سميرة أحمد إحدى المواطنات، أثناء تلقيها العلاج، أن قسم الحروق أصبح يعمل على أعلى مستوى لخدمة المرضى، بالإضافة إلى العناية الفائقة بالمريض، وتوفير كافة العلاج اللازم، مضيفة: قسم حروق المستشفى يعمل بكفاءة وخدمه عالية للمرضى، وأتمنى وجود مثل هذه المستشفى فى جميع المحافظات .
بدوره، قال الدكتور محمد الجوهرى مدير مستشفى زفتى العام، إنه تم الاستلام الفعلى لوحدة حروق زفتى اليوم من الشركة المنفذة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال تطويرها وإعادة تخطيطها وترسيمها، حتى أصبحت تسع 21 سريرا بدلا من 6 أسرة فقط، لافتا إلى أنه تم تحديث قسم العناية المركزة لتسع 5 أسرة، وأصبح بها غرفتين عمليات؛ غرفة لعلاج حالات الحروق، وأخرى لإجراء عمليات جراحة التجميل، بتكلفة 8 ملايين جنيه .
وأضاف الجوهرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه تم فرش وحدة الحروق والتجميل بالأجهزة المتاحة التى تم توفيرها من خلال وزارة الصحة والجهود الذاتية للعمل، وخدمة حالات الحروق على مستوى محافظة الغربية.
من جانبه، كشف الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وحدة الحروق بمستشفى زفتى العام، تم افتتاحها وتشغيلها لخدمة مرضى الحروق والتجميل بالمحافظة، بعد تسلمها من الشركة المسند لها أعمال التطوير، لافتا إلى توافر أجهزة من وزارة الصحة وأجهزة تم توفيرها من خلال الجهود الذاتيه.
يأتى ذلك بعدما كانت مستشفى زفتى العام بمحافظة الغربية على مدار 15 عامًا معطلة، إلى أن تم تجديدها وافتتاحها رسميا فى يناير 2015، حيث افتتحها الدكتور عادل عدوى وزير الصحة وقتها، وكان بصحبته الإعلامى محمد فودة، الذى كان قد تدخل لدى الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة الأسبق لاعتماد 65 مليون جنيه لتطوير المستشفى، واستكمل المشوار مع الدكتور عادل عدوى وزير الصحة السابق، حيث تخدم المستشفى قرابة 650 ألف نسمة من سكان المدينة و54 قرية تابعة لها، تكبدوا معاناة استمرت نحو 15 عاما، كان خلالها المستشفى عبارة عن مبنى مهجور، لكنها أصبحت مستشفى زفتى العام تنافس المستشفيات الخاصة على مستوى الجمهورية فى تقديم خدمة علاجية على أعلى مستوى.