كتب وائل ربيعى
ينظم المجلس الأعلى للثقافة، ندوة تحت عنوان "انتماء مصر الأفريقى عند الأحزاب والقوى المجتمعية"، وذلك بالاشتراك مع مركز البحوث والدراسات العربية والأفريقية ومجموعة "أفريقانيون"، وذلك غدًا الخميس.
وتستهدف الندوة دعم العلاقات المصرية الأفريقية على مستوى المجتمع المدنى وتقارب الشعوب فى إطار علمى يحقق المستهدف كجانب هام ومساعد للتطلعات القومية المصرية الأفريقية، وذلك من عدة مناحى منها التعليمى والثقافى والاقتصادى والترابط الاجتماعى وإزالة ما خلفه الماضى من أية عقبات أدت إلى تباعد سنوات عانى منها شعوب القارة الواحدة، وترك فراغا ليحل محل المصريين العديد من القوى الفاعلة.
وتسعى الندوة أيضًا فى هذا المقام إلى توضيح أن مصر تعمل من خلال مصالح متبادلة بعيدا عن تغليب مصلحة عن أخرى أو استغلال موارد، ليستفيد منها الطرف الأقوى دائما، وهو بطبيعة الحال هذا الكيان الذى يسمى بالاستعمار الجديد.
ويفتتح الندوة حلمى النمنم وزير الثقافة وأمين عام المجلس ورئيس مركز البحوث، ويرأس الجلسات العالم الجليل فى الشأن الأفريقى حلمى شعراوى، والسفير سمير حسنى مدير إدارة أفريقيا بجامعة الدول العربية، والدكتور السيد فليفل الأستاذ بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية وعضو مجلس الشعب، والدكتور مصطفى كامل بكلية اقتصاد وعلوم سياسية.
وتناقش الندوة العديد من الأوراق البحثية من بينها أوراق مقدمة من خمسة أحزاب، فضلا عن مجموعة من الباحثين الشباب والأساتذة من بينهم الدكتورة أمانى الطويل، والدكتور أيمن شبانه، وغيرهم من المتخصصين، ويتخلل الندوة عروض للكتب وفيلم قصير عن الحياة فى أفريقيا.