كتبت أسماء نصار
أكدت مصادر مطلعة بملف سد النهضة، على أهمية توفير الدعم السياسى لمراحل الدراسات الفنية للسد، حتى يمكن تنفيذ إعلان المبادئ خاصة فى ظل وجود محاولات من بعض القوى الخارجية والدولية فى إشاعة جو من سوء الظن وخلق أزمة ثقة بين القاهرة وأديس أبابا، فى إشارة منها إلى ضرورة التحرك على المستوى الاقتصادى وزيارة حجم التبادل التجارى بين البلدين.
وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة، أن الدول الثلاث ملزمة بتوفير كافة البيانات والمعلومات التى يطلبها المكتبين الاستشاريين، كما أن القاهرة سوف تقدم دراساتها السابقه حول السد الإثيوبى، والتى أعدها الخبراء الوطنيين حول حجم الآثار السلبية للسد على مصر، خاصة خلال فترة الملء الأول لبحيرة السد الإثيوبى.
وأشارت المصادر إلى أهمية أن تشهد الفترة القادمة تكثيف الاتصالات والتواصل بين الثلاث دول للانتهاء من المراجعة المالية المطلوبة لتوقيع العقود، وتسجيل الملاحظات الفنية للدول الثلاث على العرض الذى تم مراجعته باجتماع الخرطوم لتذليل آية عقبات أمام تحديد موعد قريب لتوقيع العقود، وكذلك الدعم السياسى لسرعة توفير البيانات والمعلومات وتنظيم الزيارات الميدانية المطلوبة لاختصار الوقت وتحقيقًا للالتزام بإعلان المبادئ.
وكانت المحادثات قد بدأت فى 7 فبراير الجارى على مستوى الخبراء من الدول الثلاثة بمشاركة الشركتين الفرنسيتين BRL و Artelia والمنوط بهما أعداد الدراسات الخاصة بتأثيرات سد النهضة الإثيوبى على مصر والسودان، وتم خلال اللقاء مناقشة تقييم الدول الثلاث للعرض الفنى المحدث، والتى قدمته الشركتين الفرنسيتين وتم مناقشة ممثلى الشركتين فى بعض الأمور الفنية بالعرض.