وزير الأوقاف يفتتح 7 كتاتيب عصرية بالدقهلية لتحفيظ القرآن ومحاربة الإرهاب

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى زيارته لمحافظة الدقهلية، أمس الجمعة، 7 كتاتيب عصرية بالمحافظة لتفهيم وتحفيظ القرآن للأطفال، وقال الوزير فى تصريحات له على هامش افتتاح الكتاتيب: "أعدنا الكتاب لسابق عهده وتطويره، وليس لحفظ القرآن فقط، فالبعض حفظوا القرآن ولم يفهموه فسفكوا الدماء وخربوا الديار، وقتلوا العباد، وسنعمل فى مكاتب التحفيظ العصرية، لتفهيم القرآن وأخلاق القرآن، وجوانب القرآن لأبنائنا".

وصاحب الوزير فى زيارته للمحافظة الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، وتتزامن الزيارة مع احتفالات المحافظة بعيدها القومى، واستقبله حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، واللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية، والمستشار عبد الحميد همام رئيس محكمة المنصورة، وعدد من أعضاء مجلس النواب.

وتابع الوزير فى كلمته على هامش الافتتاح، سنعلن خلال أسابيع منشور للترخيص من المؤهلين لتعليم أبنائنا، وعدم وقوع أبنائنا فريسة من غير المرخص لهم، ممن يأخذون الكتاتيب منافذ لنشر الأفكار الضالة، ومن كان مؤهلا ويعمل لصالح دينه ووطنه سنرخص له بدون تردد، ولن نترك الباب لمن يعبثون بعقول أبنائنا.

وأضاف "جمعة": قامت وزارة الاتصالات بعمل تابلت خاص للأطفال، لتحفيظ القرآن فى تلك الكتاتيب، وسيستخدم فيها التقنيات الحديثة، والإنترنت، وستكون على طراز حضارى، غير مسبوق، وسنحارب الأفكار الهدامة منذ الصغر، وسيتم تحديد فئة عمرية من 4 سنوات حتى 18 عامًا لتربية الأطفال فى تلك الكتاتيب العصرية.

وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تولى القرآن وفهم القرآن عناية خاصة، وحفظته والعاملون به هم أهل الله وخاصته وهم مكرمون فى الدنيا والآخرة.

واجتمع "جمعة" بالأئمة والخطباء، وأكد لهم أنه سيكون هناك زيادات فى الرواتب والحوافز، لضمان حياة كريمة للإمام والخطيب، تضمن له هيبته ودوره الجليل الذى يقوم به.

وكرم الوزير خلال لقائه بأئمة وخطباء وقيادات مديرية أوقاف الدقهلية 10 من الإداريين المتميزين بمديرية أوقاف الدقهلية، وصرف لهم مكافأة قدرها 500 جنيه، وشهادات تقدير.

وقال "جمعة" إنه سعيد بمجهود مديرية أوقاف الدقهلية، وأن الدقهلية تضم خيرة دعاة الوزارة، وبها العديد من الكوادر الدعوية المشرفة، ويمكن أن نطلق على دعاة الدقهلية أنهم فعلا ورثة الإمام محمد متولى الشعراوي، مشددًا أن الوزارة لا تمانع فى سفر عمال الوزارة إلى الخارج للعمل، ولكن هناك رقابة شديدة على سفر الأئمة والخطباء، إلى الخارج ولابد من معرفة ماهية العمل الذى يقوم به فى الخارج، من أجل الحفاظ على هيبة الإمام والخطيب.