كتب وائل ربيعى
قالت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، إن التكنولوجيا الحيوية من أهم المجالات التى يهتم بها العالم فى الوقت الراهن، ومن خلالها يستطيع العلماء الحصول على جين مهجن من خليط من جينات النباتات التى تعيش بالصحراء والتى تعيش فى المناطق ذات الظروف الطبيعية، مثل القمح، بحيث يعيش هذا الجين بالمناطق الصحراوية بشكل طبيعى، وقد يُروى بالطائرات مرة أو مرتين فى العام على الأكثر.
وأضافت "الدجوى" - فى كلمتها خلال احتفالية جامعة MSA بمناسبة فوزها بمشروع بحثى من أكاديمية البحث العلمى لعلاج سرطان الكبد بتكنولوجيا النانو تكنولوجى، اليوم الأربعاء - أن فى بعض دول العالم المتقدمة أصبح هناك احتفاظ بالحبل السرّى للطفل، للاستفادة منه فى علاج أيّة أمراض قد تصيبه خلال مراحل عمره المختلفة، من خلال تطبيقات التكنولوجيا الحيوية.
وتابعت "الدجوى" كلمتها بالقول: "التكنولوجيا الحيوية علم العصر، وسعيدة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، ونستطيع دعم تقدم مصر من خلال تفعيل أدوات العلم فاليوم عيد من أعياد جامعة MSA، فمنذ 10 سنوات تم إنشاء كلية التكنولوجيا الحيوية، وأصبحنا معروفين عالميا"، مؤكّدة أن الجامعة تحاول تقديم شىء ثمين لمصر من خلال التعليم فى كلية التكنولوجيا لحيوية، وأن ما فكرت فيه إدارة الجامعة منذ 10 سنوات أصبح الآن واقعًا ملموسًا.
وأكدت رئيس مجلس أمناء جامعة MSA، أن هناك 3 طلاب من الجامعة أثبتوا كفاءة عالية فى دراسة تطبيقات الهندسة بالخارج على يد أحد العلماء المصريين الذى يعيش فى الخارج منذ 34 عامًا، مؤكدة أنه وقع بروتوكولاً مع كلية الهندسة ليسافر طالبان كل عام من الكلية لاستكمال دراساتهما العليا هناك.