كتب أحمد أبو حجر
شهد حى الفواخرية بوسط مدينة العريش بمحافظة
شمال سيناء، هجوما مسلحا من ثلاثة أفراد ملثمين، قاموا بقتل شخصين، هما أب ونجله، حيث تمكن الملثمون من ذبح الأب وقتلوا الابن رميا بالرصاص.
وقال عدد من أهالى حى الفواخرية: إن العناصر المسلحة التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس "ولاية سيناء"، الموالى لتنظيم داعش، قامت بقتل الرجل ونجله بدعوى تعاونهما مع الأجهزة الأمنية، مؤكدين أنه تم فصل الرأس عن الجسد لـ"راضى سليمان" من عائلة البريكات، بينما قتل الملثمون نجله سليمان رميا بالرصاص، وتقطن البريكات بقرية خريزة التابعة لمدينة الحسنة بوسط سيناء.
تفاصيل الواقعة
حضر عدد من المسلحين إلى ميدان الفواخرية وسط العريش، يستقلون سيارات ملاكى، وبدأوا تنفيذ جريمتهم بإطلاق أعيرة نارية كثيفة وسط الميدان، ومن ثم قاموا بإنزال الأب من شنطة السيارة وابنه من داخل السيارة، ثم وضعوهما بجوار بعضهما وقاموا بتصوير عملية الذبح وإطلاق الرصاص، وانصرفوا إلى مكان غير معلوم.
جدير بالذكر أن هذه الحادثة تعتبر الأولى من نوعها بمدينة العريش، حيث لم يسبق عمليا إعدام مواطنين ذبحا فى أى من مناطق العريش.
مصدر أمنى: المعلومات المتداولة تؤكد أن الحادث جنائى
فيما قال مصدر أمنى: إن مديرية أمن شمال سيناء تلقت مساء الاثنين بلاغا بوقوع جريمتى قتل لمواطن ونجله بميدان الفواخرية دائرة قسم ثالث العريش.
وأضاف المصدر أنه انتقلت على الفور القيادات الأمنية، حيث تبين من الفحص مقتل شخصين، وأوضح أن المعلومات المتداولة تشير إلى وجود خلافات بين الجناة والمجنى عليهم.
جدير بالذكر أن الحادث يأتى وسط اهتمام بالغ من أعضاء مجلس النواب بقضايا التنمية بسيناء، وأيضا المطالبون باستحداث لجنة لتنمية سيناء.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد ركز فى خطابه أمام البرلمان على سيناء، ومحاربة الإرهاب، مطالبا المجلس بضرورة العمل على تشكيل لجان خاصة من النواب لعمل زيارات ميدانية برلمانية إلى مدن سيناء للتعرف على مشكلات الأهالى.