كأس العالم
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الاهتمام بـ"قادرون باختلاف" بدأ في 2014 حينما وجه الرئيس مؤسسات الدولة لدعم تلك الفئة، مشيرا إلى أن الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية المختلفة، يعمل بطرق متطورة ومبتكرة لمساندة ذوي الهمم.
وأضاف أشرف صبحي خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري ببرنامج كلمة السر المذاع على قناة صدى البلد، أنه في الماضي كانت الأسر التي بينها شخص من "قادرون باختلاف" تخجل بعض الشيء، لكن اليوم يفخرون بأن بينهم بطلا.
وألمح إلى أن احتفالية قادرون باختلاف أعادت الثقة إلى ذوي الهمم وأسرهم، خاصة بعد رؤية الرئيس يقف بجوارهم ويشيد بهم وأصبح منهم المذيع والسباح والفنان.
وتابع وزير الشباب والرياضة، أن هناك ما يقرب من 5 آلاف مركز شباب في مصر، تعتبر وسيلة مخاطبة مباشرة للشباب، مثل مراكز الشباب الصغيرة في القرى والمحافظات وأخرى كبرى مثل مركز شباب الجزيرة، لافتا إلى أن الوزارة لديها رؤية جديدة للمساهمة في بناء الإنسان المصري صحيا ورياضيا، وفقا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة.
وأشار أشرف صبحي إلى أن كأس الأمم الإفريقية كان اختبارا لقدرة مصر على تنظيم البطولة، وبالفعل تخطت الدولة الاختبار، انتهت من التجهيزات خلال 5 أشهر فقط، مهلة التحضير للبطولة، مردفا أن البطولة التي استضافتها مصر تحاكي كأس العالم.
وأضاف أنه في 2018 حصلت مصر على حق تنظيم كأس العالم لكرة اليد وبالفعل نفذت الإنشاءات اللازمة في فترة وجيزة وبذكاء كبير، لكن كان هناك تخوف من عدم حضور الدول المشاركة، وبعد إجراء فقاعة اختبار ومخاطبة تلك الدول أبدى الجميع استعداده للقدوم إلى مصر، وكان نجاحا كبيرا: "نسعى لتنظيم كأس العالم لكرة القدم وندرس جيدا فكرة تقديم طلب لاستضافته في 2030 حتى لا نكرر ما حدث في 2010".
