كتبت إيمان علي
تستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب ، وذلك بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق.
وطبقا لاستراتيجية التنفيذ، ينقسم البرنامج لـ3 مراحل طبقًا لنسبة الاحتياج، وهى بالمرحلة الأولى لتشمل القرى ذات نسب الفقر 70% فيما أكثر (القرى الأكثر احتياجا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة) وقد تم البدء فى تنمية أكثر المراكز فقرًا على مستوى الجمهورية بشكل عاجل منذ عامي ، أما المرحلة الثانية من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر: من 50% إلى 70% ).
وحسب تقرير لوزارة التنمية المحلية، بالتنسيق مع المحافظات فقد تم توفير 100% تقريباً من الأراضي المطلوبة لمشروعات المرحلة الأولي حتى الآن، والتي بلغت أكثر من 5000 آلاف قطعة أرض، وتنسق الوزارة حالياً مع الجهات التي طلبت تعديلات أو اضافات على قطع الأراضي التي سبق توفيرها لإضافة بعض التوسعات أو المشروعات الجديدة التي جاءت استجابة لطلبات المواطنين .
وكانت قد استعرضت الحكومة خلال الأيام الماضية، تقرير حول الموقف التنفيذى لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتى يصل إجماليها إلى أكثر من 30 ألف مشروع فى مختلف القطاعات، وانتهت وزارة الرى من 4200 كم فى مشروع تبطين الترع، وتعمل حاليا فى 3000 كم، وسوف تطرح 2600 كم للتنفيذ قريبا، ليكون إجمالى ما تم الانتهاء منه ويتم العمل فيه ومزمع طرحه حوالى 11 ألف كم بالمحافظات بالجمهورية، كما أنه تم إنشاء 332 مجمع خدمات زراعية متواجدة فى 20 محافظة وخدماتها لتغظى أكثر من 1400 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف.