قالت الدكتورة نرمين توفيق الباحثة المتخصصة في الشئون الأفريقية والمنسق العام لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية والمختص بالشئون الإفريقية، إن زيارة الرئيس بول كإجامي، رئيس جمهورية رواندا لمصر تأتى في توقيت هام، وتحمل العديد من الدلالات والرسائل الهامة ، وخاصة أن رواندا تعد إحدى دول حوض النيل، ومن الدول المؤثرة في القارة الإفريقية، وكما أن هذه الزيارة تؤكد حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع الجوار الافريقي، وتجسد مدى العلاقات القوية بين مصر ورواندا
وأضافت الباحثة المتخصصة في الشئون الأفريقية، أن دولة رواندا لها تجارب تنموية ملهمة بعد معاناة من حرب أهلية سابقة مرت بها، ولكنها استطاعت تحقيق التنمية في قطاعاتها، وحققت نموا بنسبة 8 % ولها تجارب هامة في المجال التكنولوجي، بالإضافة إلى نجاحها الاقتصادي. مع محيطها الافريقي.
وتابعت المنسق العام لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية، أن الزيارة تناولت اتفاقيات هامة على النواحي الاقتصادية والتجارية والأمنية بين مصر ورواندا، لافتة أن الفترة المقبلة ستشهد تعاون قوى بين مصر ورواندا، بالإضافة على أن الزيارة تناولت القضية الأهم وهي سد النهضة والتأكيد على موقف مصر الثابت تجاه هذه القضية.
كان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس بول كاجامى، رئيس جمهورية رواندا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.