أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، أن كل وزير يأتى لوزارة التربية والتعليم يبنى دور ثم يأتى الوزير التالى فيهد هذا الدور، ومن ثم نظل فى الدور الأول ومن هنا أود التأكيد أننى جئت لاستكمال خطة الدولة فهى خطة متكاملة لدولة وليست خطة وزير.
جاء ذلك خلال بيان وزير التربية والتعليم أمام الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء.
أضاف حجازى، أنه يعلم جيدا أن مسئولية تكليفه بمهمة وزارة التربية والتعليم صعبة وهى أمانة فى عنقه أمام الله ثم أمام مجلس النواب وأمام شعب مصر وأمام القيادة السياسية ممثلة فى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى متابعا:" أنا على يقين بضرورة المساءلة لكل مسئول وأريد أن أضع أمام حضراتكم الحقائق التالية بكل وضوح وأمانة وصدق وشفافية".
وذكر حجازى أنه فى حقيقة الأمر أن الرئيس أعلن فى 2018 عن مشروع بناء الانسان المصرى وتطوير التعليم وهذا لأن التعليم هو قضية المجتمع وكذلك حتى يحدث تعليم حقيقي لمجتمعنا لأن المنافسة ستكون شرسة فى ظل التطور التكنولوجى الهائل موضحا أن مبادرة الرئيس جاءت للاهتمام بقضية التعليم حتى يكون التعليم تمكين للمعلم وتمكين للطالب من القدرات التى تؤهله للمنافسة وأعتقد أن كل الأسر ترحب بأن يتعلم أبناءها بشكل حقيقي وليس شهادة فقط.
وأشار وزير التعليم إلى أنه من ضمن المبادىء التى يسير عليها فى خطته هو اكتشاف الموهوبين والنابغين فى مصر لذلك هناك توجه من القيادة السياسية للاهتمام بالنابغين والموهوبين لأنهم الثروة التى ستؤدى غلى التقدم فنحن نريد تعليما منتجا للمعرفة وكذلك التربية المنتجة للابداع، متابعا: "فى تقرير أعلن عنه مؤخرا للأمم المتحدة منذ 3 أسابيع تم الكشف أن 70% من طلاب الدول الفقيرة لا يستطيعون فهم نص صريح لذا يجب أن نهتم بالقراءة والكتابة ومن ثم تولى وزارة التربية والتعليم اهتمام بالغ بالقراءة والكتابة وسيكون هناك اختبار فى هذا الصدد.
وأضاف أن هناك مجموعة من المبادىء التى ارتكزت عليها الوزارة فى هذا الاطار أنه سيتم التكامل مع الوزارات ذات الصلة ، فمثلا وزارة التعليم تتكامل مع وزارة الشباب فى اكتشاف الثقافة وأيضا مع الثقافة والتعليم العالى وكل الوزارات ذات الصلة.
ولفت إلى أن منظمات المجتمع المدنى لها دور مهم فى استكمال النجاح كما سيعمل على تفعيل المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون شجرة وكذلك سيتجه للعمل الفريقي وليس عمل الفرد الواحد كما سيسعى للتحول من المركزية المطلقة إلى اللا مركزية المسئولة إلى جانب تحقيق الانضباط المدرسى وهذا أمر هام وحيوى وأن يكون هناك مدونة سلوك تحقق الانضباط فى العملية التعليمية.
كما شدد وزير التعليم على ضرورة التأكيد على تنمية الولاء والانتماء كما سيهتم بعدد من العناصر الهامة وهى المناهج ،الثانوية العامة ،العام الدراسى الجديد وشكله، المعلم الذى هو شريان العملية التعليمية ولا ينجح أى تطوير دون الارتقاء بالمعلم، التعليم الفنى وهو قاطرة التطور الاقتصادى لهذا البلد.