قال الكاتب والمفكر سمير مرقص، إننا بحاجة للمتابعة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وكيفية التطبيق على أرض الواقع، مضيفا أن هناك أنشطة كثيرة حدثت خلال الفترة الماضية، تحتاج لتتنسيق وربطها بأهداف الاستراتيجية.
وأضاف سمير مرقص خلال كلمة له فى المؤتمر الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الانسان تحت عنوان " الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بين الرؤية والتنفيذ..حصاد عام وآفاق مستقبلية"، أن الاستراتيجية تضمن 3 أبعاد رئيسية، ويجب أن تلبى الأهداف الكبرى للاستراتيجية، وربطها بالآليات التشريعية واللوائح التنفيذية، وإيجاد علاقة بين ثلاث نقاط وهى الاستراتيجية بالمفاهيم وبين ما هو متاح على أرض الواقع وما بين الجانب العملى، وهو يتطلب توحيد الجهات والتعاون نحو مرجعية محددة .
ولفت مرقص، الى أن الاستراتيجية نقلت إحتياجات ومتطلبات الشعب والربط بينها وبين نصوص الدستور، فهى جاءت ورغبة فى القيادة السياسية لإصدار الاستراتيجية، وهو كيفية حدوث التناغم بين كافة الأدوات لتحقيق أهداف الاستراتيجية، ومراعاة المحصلة العامة والتزامن بين الحقوق والحريات العامة ومراعاة الحقوق والواجبات نحو حقوق الإنسان.
وأوضح مرقص، أنه هناك تطلع دائم لدى جيل الشباب وتطلعاته وهو جيل حقوقى بامتياز ويمارسه.
وكانت قد انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر المجلس القومى لحقوق الإنسان تحت عنوان " الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بين الرؤية والتنفيذ..حصاد عام وآفاق مستقبلية" بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وعدد من أعضاء مجلس النواب والخبراء والمفكرين.
ويتضمن فعاليات المؤتمر جلسة نقاشية تحت عنوان " الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ..آليات التنفيذ وآفاق المستقبل "ويتحدث فى هذه الجلسة كل من الدكتور أحمد البرعى أستاذ القانون بجامعة القاهرة، وزير القوى العاملة الأسبق، والكاتب والمفكر سمير مرقص.
كما تتضمن فعاليات المؤتمر مائدتين مستديرين متوازيتين المائدة الأولى تحت عنوان "حوار بين الشباب والمراهقين من جهة والمتخصصين من جهة أخرى حول محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان أما المائدة الثانية فستكون حول الحق فى المشاركة فى الشأن العام وصناعة القرار" ويعقد المؤتمرجلسة ختامية للإعلان عن المخرجات والتوصيات .