بدأ الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، استعراض علمية تطوير التعليم، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المخصصة لمناقشة طلبات مناقشة عامة بشأن استعادة المدرسة ريادتها، والتحاق أطفال التوحد بالمدارس.
وقال "حجازي": "التعليم قضية المجتمع ونحن شركاء في هذه القضية ومجلس الشيوخ من أوائل مسئولي شركاء تطويرعملية التعليم"، مؤكدا أن التعليم هو قاطرة قطار التنمية، مشيرا إلى وجود الكثير من الازمات داخل التعليم منها نقص المباني ومهارات المعلمين وتكدس التلاميذ، والمناهج المتكدسة".
وأوضح أنه من عامين كان هناك تحديان، حيث لم يكن تلاميذ أو معلمون يحضرون بسبب أزمة كورونا، وكان هذا هو التحدي الأول وهو عودة الطلاب والمعلمين، والآن الإحصائية تؤكد أن 87% حضور الباقي فى الشهادات 3 إعدادي و3 ثانوني لأن الحضور فيهما نسبي.
وأوضح أنهم أطلقوا ما يسمى باليوم الرياضي والثقافي لتحبيب التلاميذ فى المدارس، مضيفا: "لابد أن تكون مدارسنا تتضمن التنمية الشاملة من حيث المهارات وجيب أن يجد التلاميذ ذاتهم، كما أن هناك عودة أعمال السنة واقترحنا امتحانات وانضباط الطلاب".
وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الاثنين، والمخصصة لمناقشة طلبات مناقشة عامة بشأن استعادة المدرسة ريادتها، والتحاق أطفال التوحد بالمدارس، مطالبات نيابية بالتوسع في المدارس الخاصة، ورفع مرتبات المعلمين، مع تجريم الدروس الخصوصية.
من جانبه، أكد النائب يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أهمية وجود استراتيجية واضحة قابلة للتطوير للارتقاء بمنظومة التعليم، في ركائزها الـ4، حيث القدرة المؤسسية والمحتوى التعليمي والمعلم ومنظومة الامتحانات، مطالبا في الوقت ذاته برفع راتب المدرس بشكل مناسب حتى لا يلجأ إلي عمل آخر بعد العمل الرسمي أو للدروس الخصوصية.
فيما شدد النائب أحمد الطاروطي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية إعداد المنظومة التعليمية المتكاملة بشكل جيد، وفي مقدمتها المعلم، ودعمه ماديا واجتماعيا وضمان الاستقلال المهني، مشيراً إلي الجهد منقطع النظير الذي بذله الرئيس عبد الفتاح السيسي لإزالة كافة المعوقات أمام انطلاق المنظومة التعليمية في ضوء الجمهورية الجديدة.
وقال النائب أشرف أبو النصر، إن قضية التعليم ذات أهمية كبري لاسيما ودورها في بناء الشخصية المصرية ومن ثم بناء الوطن، وتشكيل وعي المواطن وتعزيز انتمائه، مقترحاً الحد من الكثافات في الفصول الدراسية، وسد السنوي في المدرسين من خلال مد مدة الخدمة إلى 65 عاما، وكذا التوسع في المدارس الخاصة.
وفي سياق منفصل، وجه "أبو النصر" التهنئة إلي رجال الداخلية بمناسبة عيد الشرطة في 25 يناير، وفي القلب منهم شهداء الشرطة. مثمنا أيضا دور القوات المسلحة والشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن.
بدوره قال النائب محمد الصالحي، إن الدروس الخصوصية آفة التعليم والذي لن ينصلح حاله إلا بتجريمه، مشدداً في الوقت ذاته علي رفع مرتبات المدرسين، التي وصفها بـ"الهزيلة"، ولفت الصالحي، إلي الحاجة لزيادة الأبنية التعليمية، والتوسع في المدارس الخاصة، وأن تكون المدرسة عنصر جاذب وليس مجرد مكان لتلقي العلم.
وتشمل الطلبات، ذلك المقدم من النائب نبيل دعبس وعشرين عضـواً، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن كيفية استعادة المدرسـة المصرية ريادتهـا التعليميـة فـي إطـار رؤية الجمهوريـة الجدي، أما الطلب الثاني مقدم من الدكتور عاطف علم الدين بشأن ما وصفه هجرة الطالب والمدرس للمدرسة طوال العام الدراسي من أجل الدروس الخصوصي متسائلا عن الإجراءات التي تم اتخاذها لإصلاح الأوضاع الحالية في كل مراحل التعليم وأولها هجرة الطالب والمدرس للمدرسة طوال العام من أجل الدروس الخصوصية وتحولت بسببها كثير من المدارس إلى مبان لا فائدة منها.