أكد بدر عثمان، ممثل وزارة التخطيط، تبني الوزارة عدد من المشروعات الهامة بالجامعات والمستشفيات الجامعية خلال للعام المالي الجديد 2023/2024، ومنها استكمال مشروع مستشفي الإصابات والطوارئ وملحقاتها التابع لجامعة أسيوط، مشيرا إلى المخصصات الكبيرة التي وجهتها التخطيط خلال العاميين الماضيين لصالح المشروع وشهدا تنفيذ عالي.
جاء ذلك خلال مناقشة لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة الدكتور سامي هاشم، مشروعات موازنه الدوله للعام المالي الجديد 2023/2024 فيما يخص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئات التابعة لها (جامعات - مستشفيات جامعية) ومشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023/2024.
وقال "عثمان" إن المشروع كان هيحصل علي اعتماد إضافي لكن لم يحدث بسبب انخفاض معدلات الصرف من قبل الجامعة العام الجاري، وسيتم تزويدهم بالمخصصات اللازمة علي مدار السنة المالية، بعد الانتهاء من انفاق كافه المخصصات التي لديهم.
وأشار "عثمان" إلي اهتمام وزارة التخطيط أيضا بمستشفي الأورام التابع، وتتبناه، وعندما يتحرك سيجد يد العون من جانبنا، وهذا واجب علي وزارة التخطيط في هذه المشروعات الهامة.
من جانبه ألقي الدكتور أحمد منشاوي، رئيس جامعة أسيوط، الضوء علي الدور الهام للجامعة والمستشفيات الجامعية التابعة لها في الصعيد واصفا اياها ب"الجد في الصعيد" مشيرا إلي مساهمة كافة الكليات في مشروعات خدمية.
وقال "منشاوي" إن مخصصات الباب الثاني انخفضت بواقع 780 مليون جنية، وهو أمر صعب في ظل زياده الخدمات بالمستشفيات وما تحتاجة من مستلزمات طبية، مشيرا إلي أهمية المستشفيات التابعة ومنها المتخصصة في الكبل والكلي والقلب فضلا عن جميع التخصصات الدقيقة.
وعلق الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بتأكدة أن مستشفيات جامعة أسيوط مدرسة طبيه رائعه، وأن الطبيب المصري دائما ما يفعل المستحيل.
وفي السياق ذاته، أشار المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسيوط، إلي الحاجة لزيادة الاعتمادات المخصصة للباب الثاني لاسيما مع ارتفاع اسعار الادوية والمستلزمات والتي وصلت العام الجاري إلي نحو 40% والفعلي 60%.
من جانبها ثمنت النائبة ماجدة بكري، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي جهود جامعه أسيوط التي وصفتها بالعريقة معلنه تضامنها مع مطالبها، لاسيما فيما يخص توفير الاعتمادات اللازمة لاستكمال مستشفي الاصابات والطواريء.