أكد علي عبد الفتاح، ممثل وزارة الكهرباء، أن محطات سيمنس الثلاثه من أفضل الصفقات التي تمت علي مستوي الشرق الاوسط والعالم، والفضل يعود فيها للرئيس عبد الفتاح السيسي، كاشفاً عن بدء إجراءات طرح محطة بني سويف للبيع.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخري الفقي، المنعقدة اليوم الثلاثاء، والمخصصة لمناقشة الحساب الختامي لديوان عام وزارة الكهرباء للسنه المالية 2022/2023.
وقال "عبد الفتاح" إنه تم تأسيس شركة باسم بني يوسف، وتشكيل مجلس إدارة، فضلا عن لجنة من مجلس الوزراء تضم وزراء التخطيط والمالية والكهرباء، لفصل الاصول وتقيمها، فضلا عن تعيين استشاري للمشروع وعرض سيناريوهات الطرح بأسعار مختلفه لأسعار الطاقة، حيث سيتم بيع كامل القدرة للشبكة، لافتا إلي وجود بعض المعوقات للإسراع في الانتهاء من اجراءات البيع، ومنها التضخم وسعر الدولار.
وأضاف عبد الفتاح، أن هناك خطة لتشغيل المحطات حيث يتم الاعتماد علي محطات سيمنس حاليا لاسيما وأنها الاقل في استهلاك الوقود.
وحول فكرة تخارج شركات توزيع الكهرباء، قال ممثل وزارة الكهرباء، إنه يتم اشراك القطاع الخاص، وهناك 123 شركة حاصلة علي رخص توزيع الكهرباء، وبدأنا نتوسع أيضا في المناطق ولشركات كبري، حيث هناك مستثمر سيحصل علي رخصه التوزيع في مدينه العلمين، وكذلك سيتم تطبيق نفس الشيء لمدينه 6 أكتوبر.
جاء ذلك تعقيبا علي تساؤلات النائب عبد المنعم امام، أمين سر اللجنة، وفي مقدمتها ما يتعلق بإتمام صفقه بيع إحدي محطات سيمنس، من عدمة.
وفي سياق متصل، نوه أمين سر لجنة الخطة والموازنة إلي ضروره عدم التضيق إلي القطاع الخاص فيما يتعلق بتسعيرة الكهرباء المولدة عن الطاقة الشمسية، وإزاله كافة العراقيل أمامها.
وشدد " إمام " علي أهمية تخارج الكهرباء من شركات التوزيع ومنحها للقطاع الخاص، علي غرار ما جري في الغاز الطبيعي، بما يقضي علي البيروقراطية وذلك في ظل استراتيجية الدوله لتخارج القطاع الحكومي، قائلا : " القطاع الخاص يدير بشكل أكثر فاعليه، ومحتاجين قرار في هذه القصة".