أعلن الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، استمرار توفير سيارت إسعاف مجهزة كعناية مركزة داخل الموانئ البرية والجوية لاستقبال الحجاج العائدين، بعد أداء المناسك لتأمينهم طبيا.
وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف نشر سيارات إسعاف ذاتية التعقيم، مخصصة للتعامل مع الحالات المرضية شديدة العدوى وعزلها بشكل كامل، وذلك بالتعاون مع قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان.
وأضاف الدكتور عمرو رشيد انتظام كافة الخدمات التى تقدمها هيئة الإسعاف، وعلى رأسها الخدمات المقدمة للأطفال المبتسرين وحالات الغسيل الكلوى، وبضرورة التنسيق التام مع كافة قطاعات وزارة الصحة والسكان فى حالات الإخلاء الطبى للمرضى والمصابين.
وحول دور فرق الدعم اللوجيستى أكد الدكتور عمرو رشيد وجود رصيد كافٍ من المستلزمات الطبية والدوائية بأسطول الإسعاف المصرى، بالإضافة إلى وجود مخزون كافٍ لتعويض أى نواقص دوائية وذلك بشكل فورى، بالإضافة إلى عمل مراجعة لكفاءة شبكات الاتصال اللاسلكية التى تربط أسطول سيارات الإسعاف بغرف القيادة والتحكم، وكذلك انتظام العمل بالخط الساخن 123 لتلقى كل الاستغاثات الإسعافية على مدار 24 ساعة متواصلة.
وحول القدرة التشغيلية لأسطول هيئة الإسعاف فى حالات الكوارث والأزمات، أكد الدكتور عمرو رشيد استعداد الأسطول الإسعافى للتعامل مع السيناريوهات الطارئة، عبر تفعيل نظام الإزاحات والذى يتيح دعم المحافظات والقطاعات المجاورة لموقع الحدث بشكل عاجل.
وتابع: "خطط التأمين الطبى للمناسبات والاحتفالات تعتمد على تفعيل غرفة الأزمات والطوارئ بالمقر الرئيسى لهيئة الإسعاف المصرية، ويمتد عملها على مدار 24 ساعة متواصلة، عبر تنسيق تام مع الأجهزة المعنية وكافة قطاعات وزارة الصحة والسكان، للتيسير على المواطنين، ولضمان تمتعهم بأقصى درجات الرعاية والسلامة".
وذكر الدكتور عمرو رشيد إلى أنه يتم تأمين الخطوط الثلاث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى عبر 15 نقطة إسعاف ثابتة، مدعومة بفرق إسعافية مترجلة، يتم تكثيف انتشارها بالمحطات التبادلية التى تشهد كثافات بشرية مرتفعة، كما يوجد لدى الهيئة 11 لانش إسعاف نهرى لتأمين المجرى الملاحى لنهر النيل بمحافظات القاهرة، الجيزة، الأقصر، وأسوان، مشيرًا إلى أن أسطول حضانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقل المكون من 97 سيارة إسعاف قوى ويقدم الخدمات بأعلى جودة وأقصى سرعة، ويتعاون مع مشروع رعايات مصر والخاص بتوفير أسرة الرعاية والحضانات للحالات الطبية الطارئة.
و فى ذات السياق أوضح الدكتور عمرو رشيد أنه تم زيادة أعداد أسطول حضانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقلة لمواكبة الزيادة المطردة فى طلب تلك الخدمة، والتى تمس حياة الأطفال المبتسرين بشكل مباشر، وهو ما تم ترجمته على أرض الواقع بزيادة 50 جهاز تنفس صناعى دفعة واحدة لدعم أسطول الحضانات المتنقلة، بالإضافة إلى التعاقد على 50 حضانة متنقلة جديدة، سيتم توزيعها على المناطق التى تشهد كثافة فى طلب تلك الخدمة، بالإضافة إلى تخصيص حصة منها للمحافظات التى تضمنتها مبادرة حياة كريمة.
وأوضح أن الخطة الاستثمارية لزيادة أسطول حضانات هيئة الإسعاف واكبها خطة صيانة أشرفت عليها الإدارة العامة للأجهزة والتجهيزات الطبية، بحيث تخضع كافة الحضانات لصيانة دورية كل 3 أشهر، مع التعامل بشكل فورى مع أى أعطال قد تصيبها، بالإضافة إلى مراجعة مخزون كافة الوصلات الخاصة بأجهزة التنفس الصناعى والتى تستخدم مرة واحدة، مع الإشراف على تدريب أطقم الحضانات على آلية عمل الحضانات وأنظمتها.
وقال إن الركيزة الأساسية فى نجاح عمل تلك الخدمة الإسعافية التى تنفرد بها هيئة الإسعاف هو العنصر البشرى من فرق واطقم إسعافية مؤهلة فنياً وعلمياً لإدارة أسطول حضانات هيئة الإسعاف المصرية، حيث شهد الثلث الأول من العام تدريب ما يقارب من 500 شخص من أفراد الفرق الإسعافية للتعامل مع الأطفال المبتسرين أثناء النقل وعمل سيناريوهات لكافة الحالات الطبية الطارئة التى قد تواجة المسعف أثناء نقل الطفل المبتسر.