كتب أحمد جمعة
أوضح سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال ندوته فى مجلس الأعمال المصرى الكندى، اليوم الإثنين، أن مصر تتحسب أى نوع من الأضرار فيما يتعلق بسد النهضة، مشيرا إلى أن إثيوبيا اعترفت بحق مصر فى الحياة، وفى مياه النيل، داعيًا لأخذ خطى ثابتة مع ضمان المصالح المصرية، وأنه لأول مرة يتم صياغة الاتفاق على أساس قانونى، وخارطة طريق واضحة، تضمن للأطراف مصالحها، وألا يتضرر أحد.
وأكد شكرى أن النيل يمثل شريان الحياة لمصر، موضحًا أن هناك محددات يجب أن تحترم من قبل مصر، وإثيوبيا، والسودان، واتفاقات على أسس قانونية، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الإثيوبية شهدت نوعًا من التوتر والعدائية فى السابق.
وأشار إلى أن حادث ريجينى ترك أثرًا سلبيًا مع الجانب الإيطالى، لذلك كان لابد من التفاعل مع المحققين الإيطاليين لمتابعة التحقيقات فى مصر، لافتا إلى أن وفدًا سيتوجه لروما لتوضيح الصورة بشكل كامل، موضحًا أن الحادث فردى، ورغم كل ما يروج، نفسره على أنه التهاب للمشاعر، وفيه نوع من التحامل على مصر، والترويج لنتائج وتكهنات ليست أفضل الأساليب للتعامل مع الأزمة.