كتب عبد الحليم سالم
أعربت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، عن تقديرها الكبير للزيارة التاريخية للعاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لمصر، مؤكدة على أهمية التعاون الدائم بين البلدين الشقيقين فى كافة المجالات، وثمنت مواقف الملك سلمان الداعمة لمصر حكومةً وشعبًا.
وتوقعت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، فى تصريحات لـ"برلمانى" اليوم، أن ترتفع حزمة الاستثمارات، التى أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من 30 مليار ريال إلى أكثر من 60 مليار ريال، وذلك بعد أن أبدى عدد من المستثمرين السعوديين رغبتهم فى إقامة عدد من المشاريع الاقتصادية فى مصر، فى ظل عزم الحكومة على تذليل العقبات كافة أمام رجال أعمال المملكة، حيث تحتل المملكة المرتبة الأولى عربيا والثانية عالميا فى الاستثمارات بمصر.
وأكدت الوزيرة، أن مواقف الشقيقة السعودية لدعم مصر تعد علامات مضيئة فى تاريخ البلدين، وتعبِّر عن قوة وترابط العلاقة الخاصة بين القاهرة والرياض، والتى تمثل تاريخًا من الأخوة والتعاون والنجاح.
وفى السياق نفسه أشارت الوزيرة، إلى أنها التقت مؤخرا بالمستثمرين السعوديين وممثليهم وجمعية رجال الأعمال المصرية السعودية، وبالفعل استمعت العديد من الملفات العالقة، والتى سيتم إيجاد حلول سريعة لها مع كافة الجهات، على عزم الوزارة خلال المرحلة المقبلة على التواصل المستمر مع المستثمرين المحليين والأجانب، وفى مقدمتهم أصحاب المشروعات السعودية العاملة بمصر، مشيرةً إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تفاعلاَ إيجابيًا بين جميع الأطراف المتمثلة فى كلٍ من وزارة الاستثمار وهيئة الاستثمار وجموع المستثمرين، بالتعاون مع كافة الوزارات المختلفة والجهات المعنية بالدولة، وذلك من أجل دفع عجلة الاستثمار والتنمية وتحقيق الصالح العام والنفع لكافة أطراف منظومة الاستثمار.
كما أكدت الوزيرة على ضرورة تشكيل فريق عمل لبحث كافة مشكلات الشركات السعودية، كما أصدرت توجيهات بسرعة التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية لحل وتذليل العقبات التى تواجه المشروعات.
وأضافت داليا خورشيد: "نحن نتواصل ونتكامل مع كافة الوزارات والجهات الإدارية بالدولة لصالح المستثمر ولدفع وتنشيط حركة الاستثمار، كما نسعى لإيجاد حلول ودية مع كافة الأطراف قبل اللجوء للجان فض المنازعات أو التحكيم الدولى".
