كتب سليم على
كشف يحيى زلط رئيس شركة مركز تكنولوجيا الجلود المتطورة، عن إدخال الكهرباء لمشروع الـ100 مصنع بمنطقة العاشر من رمضان، فى شهر يونيو المقبل، مؤكدًا بدء تشغيل المدينة الصناعية فى الربع الأخير من عام 2016 الجارى.
وأضاف "زلط" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن جهاز مدينة العاشر من رمضان، أكد له مد المدينة بالكهرباء فور الانتهاء من إنشاء السور الخاص بالمدينة، لافتا إلى أنه عقد اجتماعا مع مجلس إدارة الشركة، وعرض علية مطالب الجهاز، وتم الاتفاق على إنشاء السور الخاص بالمدينة خلال 40 يوما من الآن.
وأشار "زلط"، إلى دور الجهاز فى تسهيل جميع الإجراءات لتنفيذ المشروع، لافتا إلى موافقة الجهاز على تقسيط الغرامة، لافتا إلى أنه تم دفع 2.5 مليون جنيه من قيمة الغرامة للجهاز، وسيتم تسديد باقى المبلغ على 3 مراحل.
وأشار "زلط" إلى أنه تم تسليم 70 وحدة صناعية للمصنعين فى الأسبوع الأول من شهر يناير الماضى، لافتا إلى أن الشركة ستفتتح جامعا تم إنشاؤه بمدينة الجلود.
وكانت غرفة صناعة الجلود قد أسست شركة مساهمة تحت مسمى مركز تكنولوجيا الجلود المتطورة برأسمال 100 مليون جنيه، للمساهمة فى إقامة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، بمشاركة مجموعة من مصنعى الجلود.
وأشار "زلط" إلى أن المدينة تضم مصانع متوسطة تصل تكلفة الواحد منها حوالى مليون جنيه، وتعد أول تجمع صناعى متخصص للجلود فى مصر، لافتا إلى أن المدينة تضم 12 منشأة خدمية متنوعة، منها مبنى للمكونات وقطع الغيار وصيانة الماكينات وآخر للإدارة التسويقية يتضمن معرضاً دائماً لجميع منتجات المصانع، وآخر لبيع مدخلات الإنتاج، ومركز لتدريب العمالة الفنية، وتساهم فى مضاعفة الصادرات المصرية من المصنوعات الجلدية 5 مرات خلال العام الأول للتشغيل لتصل إلى 500 مليون جنيه بنهاية 2015.
وأضاف "زلط"، أن رجال الأعمال تحملوا كامل تكاليف إنشاء المشروع، المقام على على مساحة 105 آلاف متر من إجمالى المساحة المحددة التى تصل إلى 180 ألف متر، باستثمارات بلغت 1.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى تحمل أصحاب المصانع كامل تكاليف ترفيق المدينة الصناعية، لافتًا إلى أن توقف المشروع بسبب هذه الغرامات ليس له أى معنى إلا تعطيل نمو الصناعة.
وأوضح "زلط" أن هناك 75 ألف متر باقية سيتم عليها إقامة 36 مصنعاً خلال السنوات المقبلة، وأن المستثمر الراغب فى إقامة مصنع بالمدينة الصناعية للجلود، سيتم مساعدته عند البدء فى دفع الأموال الخاصة بالمنشأة.