كتب سماح لبيب
استعرضت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى التقرير النهائى الخاص بانتهاء فعاليات معرض ديارنا فى دورته السادسة والخمسين، والذى أقامته الوزارة فى الرابع عشر من إبريل الماضى وافتتحته الوزيرة.
وتناول التقرير حجم المبيعات للمعرض والذى قارب الـ 3 ملايين ونصف المليون جنيه، وذلك بزيادة ملحوظة عن المعارض السابقة كما تمت دراسة الاستعدادات اللازمة لتنظيم المعرض الثانى لهذه الدورة والتى من المقرر لها السادس عشر من اغسطس المقبل من العام الحالى .
تضمن التقرير تميز هذه الدورة للمعرض والذى استمرت لمدة 12 يوما وسط إقبال كثيف من الجمهور المصرى على منتجات شباب الاسر المنتجة والتى طرحت جميعا بالمعرض تحت مسمى صنع فى مصر، تشجيعا لهم ولشراء منتج مصرى متميز بجودة الخامات وروعة التصميمات والتى استوحت من البيئة المصرية الأصلية وحاكت التراث بمنتجات لاقت إعجاب الزائرين خاصة السائحين العرب والأجانب من الجنسيات المختلفة والذين أقبلوا على شراء تلك المنتجات.
وأشار التقرير إلى أن عدد زوار المعرض فى هذه الدورة قارب 21 ألف زائر، حيث تم عرض 900 منتج من خلال 338 عارضا عبر 63 جناحا شملت المشغولات اليدوية المتميزة والمبتكرة والمفروشات المصنعة من أجود الخامات والقطن المصرى الأصيل والملابس الجاهزة "أطفالى ورجالى وحريمى" ومنتجات الخزف وأشغال الزجاج والخشب المتميزة من الديكورات المتنوعة والسجاد اليدوى والحرير.
وسجل الأثاث الخشبى الاقتصادى والموبيليات من غرف النوم والاستقبال وغرف الأطفال إقبالا واسعا من الشباب المقبلين على الزواج وجذبتهم أسعار تلك المنتجات التى تراوحت بين 10 آلاف جنيه و20 ألف جنيه فقط، حيث تميزت تلك الغرف بجودة الأخشاب ودقة وجمال التصميمات، وهى من إنتاج مراكز التكوين المهنى .
كما أكد التقرير أن المعرض بما يمثله من فرصة تسويقية لمنتجات الأسر المنتجة يعمل على تلبية احتياجات المجتمع بكافة مستوياته بطرح منتجات بأسعار مناسبة وجودة عالية مع تشجيع الأسر وخاصة الشباب إلى الدخول إلى مجال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وخلق فرص عمل حقيقية ومشجعة، حيث يقوم المشروع بتوفير التدريب والتسويق بالإضافة إلى تشجيع المنتج المصرى.
وشارك بالمعرض جمعيات الاسر المنتجة بمحافظات الجمهورية ومراكز التكوين المهنى وجمعيات التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى صندوق مكافحة الإدمان والمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وأجنحة الصندوق الاجتماعى للتنمية، بالإضافة إلى مشاركة متميزة من وزارة التنمية المحلية والتربية والتعليم وعدد من الجمعيات الأهلية النشطة فى مجال الحرف اليدوية.