كتبت منال العيسوى
شهدت الدائرة الانتخابية الرابعة بمحافظة الشرقية، ومقرها مدينة العاشر من رمضان، نوعًا جديدًا وطريفًا من الدعاية الانتخابية المبتكرة، إذ فوجئ الأهالى مع استمرار وتواصل جهود المرشحين وحملاتهم الدعائية، بمرشح حزب الوفد فى الدائرة، المهندس محمد الزاهد، رقم 6 ورمز النخلة، وأحد المرشحين الـ 13 على المقعد الفردى الوحيد بدائرة العاشر، يجوب شوارع المدينة بصندوق سيارة كبير عليه "نخلة إفرنجى" بارتفاع 3 أمتار، وسط زفة الـ "دى جى" بأغنية "الزاهد وبس هو مرشحكم"، كنوع من الدعاية الانتخابية باستخدام مجسم للرمز الانتخابى.
طرائف الدعاية الانتخابية.. جرس وأقلام ومساطر
ومن طرائف الدعاية الانتخابية أيضا لمرشحى دائرة العاشر من رمضان، قيام حنا بشرى ميخائيل، رقم 10 ورمز الجرس، بطباعة دعايته الانتخابية على شكل جرس، فيما افتتح أحمد الخطيب، رقم 2 ورمز الحصان، دعايته الانتخابية بأول مسيرة له بالرقص بالخيل وسط الأهل والأصدقاء.
فيما قام أحد المرشحين الآخرين بتوزيع أقلام ومساطر ملونة على طلبة المدارس، بينما امتنع عادل السيد، رقم 3 ورمز الكف، عن المسيرات أو المؤتمرات، متّخذًا طريقة جديدة للدعاية لنفسه، إذ يقوم بحملات "طرق أبواب"، ويعزم نفسه على الشاى، ويدردش مع أهل المنزل حول برنامجه الانتخابى.
هل يجوب كل مرشح المدينة حاملاً رمزه الانتخابى؟
الابتكار فى الدعاية الانتخابية أثار تساؤلات عديدة بين المرشحين وأهالى دائرة العاشر، بنوع من الدعابة والمرح وخفة الدم، إذ تساءل كثيرون من الناخبين هل سيجوب كل منهم المدينة حاملا رمزه الانتخابى مثل الفأس أو الشمعة أو الساعة أو الجرس؟ وماذا عن المرشحين أصحاب الرموز الضخمة والثقيلة؟ ماذا سيفعل المرشح صاحب رمز الجرار أو المدفع أو المركب؟!