الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 12:57 م

"السيسى" شارك فى احتفال عيد القيامة قبل دخوله "الاتحادية".. حضر الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد مرتين.. ينتقم لمقتل 21 مسيحيا بلبيا.. والبابا يتقدم المدعوين فى إفطار الأسرة المصرية

5 مشاهد تبرز تقدير الرئيس للأقباط

5 مشاهد تبرز تقدير الرئيس للأقباط 5 مشاهد تبرز تقدير الرئيس للأقباط
الثلاثاء، 26 يوليو 2016 04:00 ص
كتب برلمانى
على الرغم ما يتعرض له الأقباط من اعتداءات وانتهاكات وحوادث فريدة إلا أنه يوجد مجموعة من الثوابت يمكن تلخيصها من خلال عدة مشاهد لتعامل الرئيس عبد الفتاح السيسى، على مدار عامين من حكمه مع الأقباط وحرصه البالغ فى الحفاظ على الأمة المصرية بنسجيها المسلم والمسيحى، بعد عام من حكم الجماعة الإرهابية التى حاولت ضرب هذا النسيج من خلال اضطهاد غير المسلمين، وبخاصة الأقباط، وفتحت الطريق أمام أنصارها لحرق الكنائس والاعتداء على الأقباط، وهو ما حاول "السيسى" معالجته بمجرد وصوله إلى حكم مصر.

السيسى يشارك الأقباط فى قداس القيامة مرشحا للرئاسة


ويرصد موقع "برلمانى" عدة مشاهد تؤكد حرص الرئيس فى المحافظة على نسيج الأمة والتأكيد على روح المحبة بين المسلمين والأقباط، وأول هذه المشاهد هى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية.
قساوسة كبار يحضرو عيد الميلاد القبطي بقيادة  البابا تاوضروس والسيسى7-1-2016 فرنسيه (2)

وهو المشهد الذى تكرر مرتين بعد توليه رئاسة الجمهورية، حيث شارك فى احتفالات عيد الميلاد المجيد عام 2015، و2016، وخلالها تعهد الرئيس بسرعة بناء وترميم الكنائس التى حرقت وهدمت فى عهد الرئيس الإخوانى محمد مرسى، معتذرًا عن كل ما تعرض له الأقباط من انتهاكات.
الرئيس السيسى (1)

"السيسى" يقدم العزاء فى قتل 21 قبطيًا على يد داعش


وذهب الرئيس السيسى لتقديم العزاء فى مقتل 21 مصريًا قبطيًا على يد "داعش ليبيا" فى عمل إرهابى هز المصريين جميعًا، ومحاولة منه لإشعار المسيحيين أنهم جزء من الأمة لن يقبل استهدافه أو النيل منه أو عقابه على معتقداته من جانب هذه التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
الرئيس السيسى (2)

قائمة المعينين بالبرلمان تضم أقباطًا


وركز الرئيس خلال اختيار أعضاء مجلس النواب المعينين، على وجود أقباط وعلى رأسهم النائبة ماريان ملاك، وهذا كان محاولة للمساواة وعدم الانحياز لأى من أطياف الأمة المصرية، وإعلاء لقيمة التعايش والمواطنة، وأن الحاكم دائما هو معيار الكفاءة، وهو ما تكرر عند اختيار الرئيس لوزرائه ومستشاريه.

اجتماع الأسرة المصرية بمشاركة البابا تواضروس


وكان وجود البابا تواضروس واضحًا وقويًا خلال اجتماع الأسرة المصرية الذى دعا إليه الرئيس خلال شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الكنيسة المصرية، والذى ظهرت فيه روح الإخاء بين كل أطياف الأمة المصرية، وتأكيد الرئيس الدائم على ضرورة مراجعة الخطاب الدينى الذى يحض على العنف والكراهية واستبداله بخطاب السلام والمحبة.
البابا تواضروس



print