كتب تامر إسماعيل
فى محاولة لفهم الدور الذى قد يقوم به الفنانون والسينمائيون تحت قبة البرلمان، إذا ما نجح أحدهم فى الحصول على مقعد دائرته التى يخوض المنافسة فيها، أجرى "برلمانى" استطلاعا لأراء هؤلاء المرشحين مما ينتمون للفن وصناعة السينما، حول ملاحظاتهم على مهرجان القاهرة السينمائى الذى افتتح يوم الأربعاء الماضى دورته الـ37، والذى يعد أحد أهم المهرجانات الفنية فى العالم، وقد شهد حفل الافتتاح حضورا كبيرا على كل المستويات الإعلامية والفنية والرسمية.
حمدى الوزير: الوطن المستقر يخلق فنا جيد وثقافة جيدة
فى تعليقه على الدورة الـ 37 من المهرجان، قال الفنان حمدى الوزير، المرشح فى الدائرة الثالثة ببورسعيد لـ"برلمانى": إن أول إيجابيات المهرجان هو انعقاده فى حد ذاته؛ لأنه يمثل رسالة إلى العالم أن مصر موجود بقوة ولم تهزمها المؤامرات، أما عن السلبيات، أكد أنه كان يتمنى أن يرى فى الأفلام المشاركة مايستحق أن يمثل مصر وتاريخها الفنى، مبديا استياءه من غياب المخرجين الكبار عن المهرجان من أمثال محمد خان، وداود عبد السيد، وخيرى بشارة.
وأضاف حمدى الوزير، أنه يرى الكثير من التقصير فى كل شىء، لكنه لايحب التركيز عليها خاصة هذه المرحلة التى تتطلب التركيز على الإيجابيات، واصفا حال الفن والسينما فى مصر بالسىيئ، موضحا أنه لن ينصلح إلا لو أنصلح حال الوطن واستقر بمؤسساته أولا.
هند عاكف: إدارة المهرجان تجاهلت تكريم نعيمة عاكف أكثر من مرة
الفنانة هند عاكف، المرشحة على مقعد الفردى فى دائرة المقطم، فقد اتهمت إدارة المهرجان بأنها تجاهلت تكريم الفنانة نعيمة عاكف، رغم الطلب الذى تقدمت به أكثر من مرة، وطالبت الدولة بضرورة التدخل لإنقاذ صناعة السينما من منتجى ما وصفته بـ"أفلام التيك أواى".
قالت هند عاكف: إن السينما هى من تصنع الحضارة والثقافة والوعى، مؤكدة أنها ستتبنى مطالبة الدولة بالتدخل فى صناعة السينما ودعمها لما لها من خطورة على عقول المواطنين.
أحمد ماهر: تكريم الشريفين أحد أهم الإيجابيات
قال الفنان أحمد ماهر، عضو المكتب السياسى لتيار الاستقلال، الذى يخوض المنافسة بالقائمة على مقاعد قطاع القاهرة، فى تصريحات لـ"برلمانى": إن تكريم النجمين نور الشريف وعمرو الشريف هو قرار عبقرى؛ لأنهما نجمين أفنا حياتهم فى الفن.
وتابع ماهر،"نفسى اشوف السينما المصرية منصلحة الحال، وإيقاعها أقوى، لأن ماتقدمه السينما هذه الأيام لايخفى سوءه على أى بصر"، مبديا استياءه الشديد مما وصل إليه حال الأخلاق فى الشارع، كانعكاس لما تقدمه السينما المصرية، مضيفا أن من يريد أن يعرف ما وصلت إليه السينما فلينظر إلى أخلاق الشارع.