كتب محمود العمرى
نظم حزب النور مؤتمرا جماهيريا اليوم بمحافظة المنوفية، بمنطقة شبين الكوم، لدعم قائمة الحزب السلفى، ومرشحى الحزب الفردى فى الدائرة، حيث بدأت فعاليات المؤتمر بعد صلاة العشاء بحضور قيادات الحزب والدعوة السلفية، وعلى رأسهم الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والنائب أحمد الشريف، نائب عن حزب النور فى الإسكندرية، والشيخ شريف الهوارى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، وآخرين من قيادات الحزب فى المحافظة.
برهامى: قائمة حزب النور تعرضت فى الجولة الأولى لبعض الشائعات:
وبدأ المؤتمر بكلمة للدكتور ياسر برهامى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية قائلا : إن قائمة حزب النور تعرضت فى الجولة الأولى لبعض الشائعات من بعض القوائم، لكنها فى المرحلة الثانية سوف تكسب ثقة جموع الشعب المصرى؛ نظرا لما تتمتع به من شخصيات عامة بكل محافظة.
وأضاف برهامى، أن الحزب ينافس على عدة مقاعد على الفردى بالمرحلة الثانية ويحظى بشعبية جارفة؛ نظرا لما يقوم بهم مرشحوه من خدمات عامة لأهالى دوائرهم.
وأكد برهامى، نواجه مشاكل عديدة واتهامات من بعض القوائم الأخرى، لكننا سوف نستطيع حصد مقاعد عديدة على الفردى، ومقاعد القائمة بأكلمها، مشيرا إلى أن الحزب لديه كوادر بجميع أنحاء محافظات الجمهورية ويحظى بحب واحترام الأهالى.
أحمد الشريف: نبحث عن المصلحة العامة وليس الخاصة
وقال أحمد الشريف عضو مجلس النواب عن حزب النور بدائرة "العامرية وبرج العرب": إن الحزب يقف مع المصلحة العامة بعيدًا عن المصالح الشخصية والحزبية، مشيرًا إلى أن الحزب يملك منهجًا إصلاحيًا علنيًا يرعى مصالح الناس ويحفظ حقوقهم.
وأوضح الشريف أن نواب حزب النور يتواصلون مع المواطنين من لحظة الفوز وما حدث فى البحيرة والإسكندرية يؤكد ذلك، حيث قام نواب الحزب بالنزول للشوارع والاحتكلك بالمواطنين ومواساتهم.
وحذر الشريف أبناء الحزب من الانصياع خلف الشائعات خاصة فى أيام الاقتراع قائلًا: إن أبناء الحزب لن يغيروا أخلاقهم فى انتخابات أو غيره مشددًا على ضرورة التواصل الجيد مع المواطنين دون ارتباط بوقت أو مناسبة.
يونس مخيون: نستشعر بالخطر الذى يهدد مصر
بينما قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، فى كلمته: إن الحزب يتخذ -من الحفاظ على الدولة المصرية وحمايتها من عوامل التفكك والانهيار - هدفا أساسيا له، وأن الحزب استشعرالخطر الذى يهدد مصر.
وأضاف مخيون أن هناك مخططا لجميع الدول العربية فى الفوضى لتفكيكها، وتبقى قوة واحدة فى المنطقة هى الكيان الصهيونى.
وأشار مخيون إلى أن هذا المخطط عبرت عنه الوزيرة الأميريكة كوندليزا رايس حينما صرحت عنه بالفوضى الخلاقة، وأن كثيرا من الدول تم تطبيق هذا المخطط عليها، لكن علينا أن نتمسك جميعًا بأسباب الوحدة ونبذ الفرقة.
وأكد مخيون أن الأزهر كان له دور كبير فى الحفاظ على وحدة مصر، قائلاً: "ونحن فى حزب النور ندعم الأزهر وعملنا على ذلك خلال مشاركتنا فى وضع الدستور المصرى، كما أن الله حبانا بجيش وطنى يسعى إلى استقرار المنطقة، وأننا نعمل على وحدة الجيش المصرى وتماسكه، فتماسك الجيش هو الحفاظ على الوطن من التفكك.