نواب الشعب: لا لتركيع مصر

كشف الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، عن ملف تعرض مصر لأقذر حرب اقتصادية فى التاريخ، لإسقاط الرئيس السيسى وتركيع مصر، لافتًا إلى أنه حتى تحويلات المستثمرين الأجانب من الخارج معطلة عمدًا.

وقال "صلاح" عبر حسابه الرسمى على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "مستثمر أجنبى اتصل بى مؤكدًا أن بنوك دولية تضع شروطًا متعسفة عند تحويل دولارات إلى مصر.. الغرب لم ينس ثأره بعد هزيمته فى 30 يونيو وينتقم من مصر".


وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن الهدف الآن، فى العالم الغربى هو تركيع مصر عقابًا على استقلال قرار المصريين الوطنى، لأنهم كانوا يتوهمون أننا سنخضع للابتزاز وننصاع لكل أمر يصدر من سادة العالم.

وتابع صلاح: "هى حرب اقتصادية شاملة ضد مصر وضد السيسي.. لا تحويلات.. لا معونات.. لا مساعدات.. لا استثمارات.. مصر واقفة على رجليها (بدراعها)"، مؤكدًا على ضرورة معرفة الناس حقيقة أن الغرب لم ينس ثأره، والحرب على مصر مستمرة اقتصاديًا، وكذلك الشائعات ضد منتجاتنا عالية جدًا لكى يضربوا التصدير أيضا، لافتًا إلى أن المصريين أمام اختبار جديد لا يقل عن 30 يونيو، إما أن نتساند كالبنيان المرصوص ونقاوم الحرب الاقتصادية، وإما نسقط فى هاوية الفوضى للأبد.

وأضاف: "ناس بتقولى معونات الخليج.. أقسم بالله لم يصلنا سوى ودائع وليست معونات.. حتى البترول بيحاسبونا عليه.. دى معلومات وعلى مسؤوليتى".

عضو "اقتصادية البرلمان": الحظر السياحى أبرز دلائل المؤامرة

وفى نفس السياق، قال النائب عمرو الجوهرى، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، إن أبرز الدلائل على حصار مصر اقتصاديًا هى ممارسة حالة من التعنت فى عدم رفع الدولة المصرية من قوائم الدول الممنوع السفر إليها حتى الآن.

وأوضح عضو لجنة الشؤون الاقتصادية فى تصريح لـ"برلمانى"، أن أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد المصرى لا تقتصر على كونه أحد المصادر الرئيسية للدخل القومى بل أنه هو الوسيلة الأولى للترويج الاستثمارات المصرية.

وأشار "الجوهرى" إلى أن المستثمر يأتى إلى مصر عن طريق بوابة السياحة وطالما دولته تحظر سفره إلى مصر فإنه لن يفكر بالتأكيد فى الاستثمار فى هذه البلد من قريب أو بعيد.

وأشار البرلمانى إلى أن مصر يتم تشويه صورتها فى الخارج منذ سنوات ولا يتم تصحيحها فى ظل ضعف الدعاية المصرية فى الخارج، فالإعلام المصرى يناقش القضايا الداخلية، ويخاطب نفسه فقط، بينما العالم الخارجى يستمع إلى أصوات أخرى مثل قنوات الجزيرة، التى تروج الأكاذيب عن مصر.

وطالب الجوهرى بضرورة تطوير سفارات مصر فى الخارج حتى تنشر الصورة الصحيحة لمصر فى الخارج، مؤكدًا أنه إذا قامت السفارات بدورها سيبدأ التدفق السياحى ولو بشكل جزئى لكنها بداية لابد منها.

وأشار النائب إلى أنه تقدم بطلب لإقامة مشروعات فى جانب الاستثمار السياحى، خاصة أنه إذا تم فتح باب السياحة مجددًا يجب الاستعداد للعمل من جديد فى أسرع وقت حتى تمر مصر من هذه الأوضاع.

نائب الوفد: ندعم المبادرة وسأتقدم ببيان عاجل لمواجهة الحملات الخارجية

فيما قال فايز أبو خضرة، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن الحملات الممنهجة ضد الدولة المصرية تثار من دول لا تريد الخير لمصر، وخاصة تعمل على تركيع الدولة المصرية اقتصاديًا، من خلال الترويج أن هناك أزمات اقتصادية، ولا يوجد أمن أو استقرار فى الدولة.

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب الوفد فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الهيئة البرلمانية تدعم مبادرة اليوم السابع "لا لتركيع مصر" لمواجهة الحملات التى تدار من الخارج، مؤكدًا أنه لابد على المصريين التكاتف فى هذه الفترة، والوقوف بجانب الدولة المصرية وقياداتها السياسية لمواجهة هذه الحملات.

وتابع، أنه سيقوم بتقديم بيان عاجل فى مجلس النواب لتفعيل الزيارات من الوفود البرلمانية فى دول الخارج، لمواجهة الحملات التى تواجه الدولة.

أبو حامد: "المؤامرة ضد مصر حقيقية 100% والحملات بدأت منذ ثورة يونيو"

قال النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن بالبرلمان، والقيادى بائتلاف دعم مصر، إنه متيقن من وجود حملات تدار للإضرار بالاقتصاد المصرى بنسبة 100%، والسبب الرئيسى هو موقف تلك الدول المعادى لـ"30 يونيو".

أوضح القيادى بائتلاف دعم مصر فى تصريح لـ"برلمانى"، أن التحركات بدأت منذ 30 يونيو من خلال الضغط على مصر فى مناحٍ متعددة بالجانب الاقتصادى، وأبرز الدلائل ما يحدث من تعنت واضح بوضع اسم مصر فى الدول المحظور سفر السياح إليها.

وأشار أبو حامد إلى أن هناك دولًا تتحرك ضد مصر من أجل تشويه صورتها عن طريق وصفها بأنها دول مشتعلة بالعمليات الإرهابية، ولا يوجد أمان فيها مما يجعل المستثمرين الأجانب لا يفكرون فى المجىء إلى مصر.

قيادى بتكتل 25-30: مصر تتعرض لمؤامرة لتركيعها وعلينا مواجهتها بالتماسك الداخلى

قال النائب خالد عبد العزيز شعبان، عضو لجنة القوى العاملة وعضو تكتل "25-30"، إنه لا يمكن إنكار أن مصر تتعرض لمؤامرة من بعض الدول الاستثمارية لفرض سياسة التركيع على مصر سياسياً واقتصادياً، وذلك لتحقيق مصالحها الشخصية، وعلينا أن نستند إلى تجربة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سابقاً لمواجهة سياسة التركيع.

وأضاف "شعبان" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الأزمات التى تفعلها بعض الدول الخارجية يجب مواجهتها بجزء من التاريخ المصرى، والاستناد إلى تدخلات عبد الناصر، من خلال بناء مصر القوية، بالعمل على تطوير الزراعة وبناء مصانع قوية، بالإضافة إلى تشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة الأزمات.

وتابع عضو لجنة القوى العاملة وعضو تكتل "25-30"، أن الدول الخارجية تهدف إلى تركيع مصر لها، وذلك للحاجة المستمرة لها، وعلينا البدء بالعمل من الداخل من تطوير الدولة ودون انتظار المساندات من الخارج.