أرجع عدد من نواب لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، صعوبة تطبيق إتاحة أساور مزودة بخاصية " GPS" لكل حجاج بعثات الحج المصرية، والتى تتواجد فى مواسم الحج فى الأراضى السعودية لارتفاع التكلفة، خاصة فى ظل ارتفاع تكاليف رحلات الحج بالفعل نتيجة ارتفاع قيمة الريال السعودى مقارنة بالجنيه المصرى.
وعلى الرغم من ذلك اتفق النواب أن الفكرة ستكون جيدة جدًا فى حالة تطبيقها، وأنها سيكون لها تأثير كبير على سلامة وتأمين الحجاج المصريين، خاصة حالة وجود حجاج مفقودين فى الطوارئ، مؤكدين أنهم يعتزمون مناقشة هذه الفكرة وطرحها فى جلسات لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، فور بدء دور الانعقاد الثانى مطلع أكتوبر المقبل.
محمد عبده: وزارة السياحة أهملت فى تطبيق الفكرة
ومن جانبه أكد النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، أن وزارة السياحة كانت يجب أن تسعى لتطبيق فكرة أساور بها GPS لتأمين سلامة الحجاج، فى موسم الحج الحالى، وطرح الموضوع لدراسته لتأمين سلامة الحجاج المصريين فى السعودية".
وأضاف "عبده" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن عدم طرح الفكرة والسعى لتنفيذها يعتبر تهاون وتكاسل من وزارة السياحة واصفًا أياه بـ"التقصير"، وأنه يجب أن يتم تلافيه فى موسم الحج المقبل.
وطالب عضو مجلس النواب، بدراسة الموضوع وطرح الفكرة للدراسة لمعرفة إمكانية تطبيقها من عدمه فى موسم الحج
المقبل، وأن ما يهم الوزارة واللجنة فى النهاية هو سلامة وتأمين الحجاج.
عضو السياحة: "التكلفة عالية وإحنا مش فى رفاهية للدرجة دى"
وبدوره أرجع النائب البرلمانى أحمد سميح، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، صعوبة تطبيق نظام أساور GPS، لكل الحجاج المصريين فى السعودية لارتفاع تكلفتها، مؤكدًا أن هذه الأنظمة يتم تطبيقها فى دول الاقتصاديات المرفهة.
وأوضح النائب البرلمانى أن تطبيق نظام أساور "GPS" لكل حاج سيرفع التكلفة على الحجاج، خاصة أن رحلات الحج زادت تكلفتها عن المعتاد، فى ظل ارتفاع سعر صرف الريال، وعدم توافر العملة السعودية فى السوق.
واستطرد النائب البرلمانى أن طرح هذه الفكرة مطلوب قائلا: "مهمة وليست رفاهية، ووضع GPS فى الحافلات خطوة جيدة فى تأمين الحجاج المصريين، وهناخد الموضوع بالتدريج".
عمرو صدقى: الموضوع يحتاج دراسة وافية
فيما طالب النائب البرلمانى عمرو صدقى، وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، بدراسة فكرة تطبيق إعطاء الحجاج أساور مزودة بخاصية التتبع "GPS" لتأمين الحجاج، والاستعانة بها فى العثور على المفقودين والمتخلفين عن بعثات الحج.
ووصف "صدقى"، أن فكرة تعميم نظام التتبع على كل الحجاج، فى حالة تطبيقه "جيد جدًا" مطالبًا بدراسته من جميع النواحى ودراسة تكلفة تطبيق على أرض الواقع حتى لا يتم تحميل الحجاج أعباء إضافية.
واستطرد وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى، أن تركيب أساور "GPS" للحجاج مكلفة جدًا، وتحتاج لمنظومة متكاملة والتنسيق مع السلطات السعودية، قائلا: "هى كمبدأ فكرة هايلة وهتفيدنا جدًا فى حالات التوهان، وميزة فى حالات التخلف عن بعثة الحج".
إدريس: الأسورة تفيد "الأميين" فى الحج
أكد النائب البرلمانى أحمد إدريس، وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، أن تزويد الحافلات الناقلة للحجاج المصريين فى الأراضى السعودية، بنظام التتبع "GPS" خطوة جيدة لتأمين سلامة الحجاج، والاطمئنان على خط سير الحافلات، وفى حالة وجود حالات طوارئ.
وأضاف وكيل لجنة السياحة، أن اللجنة ستناقش فكرة تطبيق نظام إتاحة وجود أساور مزودة بنظام التتبع "GPS" لكل حاج للاطمئنان عليهم، مع بدء دور الانعقاد الثانى والاستعانة بها فى حالة وجود حالات فقدان حجاج أو طوارئ.
واستطرد إدريس، قائلا: "نأمل أن يتم تنفيذ الفكرة للحجاج، خاصة من لا يجيدون القراءة والكتابة، خاصة أن 80% من الحجاج المصريين أميين، وأن هذه "الأسورة" ستكون وسيلة لتفادى فقدان الحجاج.
وفى سياق متصل طالبت النائبة البرلمانية إيفيلين متى عضو لجنة السياحة والطيران المدنى، بدراسة فكرة تطبيق أساور مزودة بخاصية التتبع "GPS" لكل الحجاج، ودراسة تكلفتها لتأمين سلامة الحجاج المصريين فى الأراضى السعودية.
وأضافت إيفيلين متى، "أنه يجب فى حالة تطبيق هذه الفكرة على الحجاج، يراعى التكلفة على الحجاج، ومعرفة تجارب دول العالم فى حال وجود دول قامت بتطبيق هذه الفكرة بالفعل، والبرلمان يتابع مسار بعثة الحج المصرية فى السعودية".