حوار – محمود العمرى
فتح الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، قلبه لـ"برلمانى" قائلا: إن البرلمان أدى دورا كبيرا فى دورة الانعقاد الأولى، وأقر عددا من القوانين وعلى رأسها الخدمة المدنية، والقيمة المضافة، وبناء الكنائس، واللائحة الداخلية، رغم وجود بعض نواب جدد لم يكتسبوا الخبرة بعد، مؤكدا أنه مستمر فى اللجنة الدينية ولم يقوم بتغييرها، وأنه إذا وجد مرشحا أفضل منه فى دور الانعقاد الثانى سيدعمه، وإذا لم يتقدم أحد فى دور الانعقاد المقبل، سيترشح هو لرئاسة اللجنة الدينية، كاشفا أن اللجنة الدينية ستفتتح ملف فساد أراضى الأوقاف فى دور الانعقاد الثانى.. وإلى نص الحوار..
.jpg "اسامه-العبد-(1)")
ماهو تقييمك لأداء البرلمان فى دور الانعقاد الأول؟
أرى أن البرلمان أدى دورا كبيرا فى دور الانعقاد الأول، وأقر عددا من القوانين على رأسها الخدمة المدنية، والقيمة المضافة، وبناء الكنائس، واللائحة الداخلية، رغم وجود بعض النواب الجدد لم يكتسبوا الخبره بعد، ولهم كل الشكر على ما بذلوه خلال فترة الانعقاد الأول، وهذا قياس للفترة المقبلة سيكون الأفضل، من خلال الفترة الأولى وعودة المجلس للبرلمان الأفريقى، والبرلمانات العالمية، وهذا يحسب لأداء البرلمان فى الدورة الأولى، وأن البرلمان لم يقصّر فى شىء، كما كان له دور مهم فى الخارج.
هل تترشح رئيسا للجنة الدينية فى دورة الانعقاد المقبلة؟
أنا مستمر فى اللجنة الدينية ولم أسع إلى منصب فيها، ولو ترشح من هو أولى منى لرئاسة للجنة سأدعمه، وإذا لم يتقدم أحد فى دور الانعقاد المقبل سأترشح مرة أخرى.
ماذا عن إنجازات اللجنة الدينية فى الدورة الأولى؟
اللجنة بدأت دورها فى البرلمان بتجديد الخطاب الدينى، وسيكون مستمرا حتى ظهوره على أرض الواقع من خلال مواجهة الأفكار المنحرفة والإرهاب فى الدولة، بجانب الزيارات التى قامت بها مع المؤسسات الدينية، والقوانين التى شاركت فى إنجازها بالاشتراك مع باقى اللجان النوعية المختلفة بالبرلمان، وعلى رأسها قانون بناء وترميم الكنائس.
البعض يقول أن اللجنة الدينية لم تنجز شيئا فى دور الانعقاد الأول خاصة فى تجديد الخطاب الدينى ما رأيك؟
اللجنة الدينية قامت بدورها كاملا، خلال فترة دور الانعقاد الأول، وعقدت لقاءات كبرى، والتى كان أعظمها لقاء قداسة البابا تواضروس، لإطفاء نار الفتنة الطائفية التى كانت ستحدث فى محافظة المنيا بالصعيد، ومشاركاتنا مع وزارة الأوقاف والأزهر فى مؤتمرات تجديد الخطاب الدينى فى المحافظات، والنظر فى كل الطلبات التى قدمت للجنة لبحث ما يخص الأزهر والأوقاف، وما تم فى اللجنة الدينية تجاه الحج وسفرهم.
ماذا عن الأجندة التشريعية القادمة فى اللجنة الدينية؟
اللجنة الدينية ستواصل مشوارها فى تجديد الخطاب الدينى، وزيارة مؤسسة الأزهر بعد العيد للقاء مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بجانب عقد مؤتمرات كبرى فى جميع أنحاء الجمهورية وخارج الدولة لتطوير الخطاب الدينى
هل ستفتح اللجنة خلال دور الانعقاد الثانى أزمة فساد أراضى الأوقاف؟
بالفعل سيتم فتح ملف فساد أراضى الأوقاف وممتلكاتها فى الداخل والخارج، وسيتم البحث فيها بعد العيد مباشرة، وستكون هناك سلسلة اجتماعات لبحث كل ممتلكات، وسيتم تجميع كافة الآراء، ورصد كامل عن ممتلكات وما ذكر عن وجود فساد بها، ومن المحتمل أن يتم تشكيل لجنة لبحث هذه القضية.
ماذا سيتم إذا تم كشف فساد فى ممتلكات الأوقاف؟
سيحاسب عنه المسؤولون فورا، ونرفض الفساد سواء فى الأوقاف أو غير الأوقاف، ونحن سنعمل على مواجهة الفساد بكل أشكاله، ومحاسبة أى متورط فى ذلك.
