رحب أعضاء لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، بفكرة تولى شركات خاصة عمليات تأمين المطارات الكبرى فى مصر، وذلك فى إطار السعى المتواصل لطمأنة السياح والارتقاء بمستوى التأمين فى المطارات، لاستعادة السياحة الخارجية الوافدة للوجهات والمقاصد المصرية.
وفى هذا الإطار، تسلمت شركة فالكون مطار شرم الشيخ، أمس السبت، لتولى مهام وعمليات تأمينه، وذلك بحضور شريف فتحى وزير الطيران المدنى، واللواء أحمد طايل مدير أمن جنوب سيناء، واللواء عماد البلاسى مدير مطار شرم الشيخ، وشريف خالد المدير التنفيذى لشركة فالكون للأمن، على أن تتسلم العمل فى مطار 2 بالقاهرة، ومطارى الغردقة وبرج العرب، خلال شهر نوفمبر المقبل، وفى هذا السياق استطلعنا آراء أعضاء لجنة السياحة بالبرلمان، الذين أكدوا أهمية الخطوة، مشدّدين على أن الفكرة يتم تطبيقها فى كبرى مطارات العالم، وأنها خطوة على الطريق الصحيح.
محمد عبده: مطار هيثرو فى لندن بتديره شركة خاصة.. وإحنا مش أحسن من بريطانيا
فى البداية، رحب النائب محمد عبده، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، بقرار تأمين المطارات المصرية عن طريق شركات أمن وحراسات خاصة، قائلاً: "مطار هيثرو فى لندن بتديره شركة خاصة، وإحنا مش أحسن من بريطانيا".
وأكد "عبده" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه لا يمانع فى أن تتولى شركات متخصصة الإشراف على أمن المطارات المصرية فى سبيل استعادة السياحة الخارجية، متابعًا: "هذا الأمر لا غبار عليه، من الجيد أن تكون هناك شركة متخصصة لتأمين المطارات، ولا مانع من تعميم الفكرة فى العموم ما دامت هتديره بمستوى أفضل مما نديره".
وطالب عضو لجنة السياحة والطيران المدنى فى تصريحه، بتعميم الفكرة فى كل المطارات المصرية، للمساهمة فى نمو وازدهار الاقتصاد المصرى وزيادة مساحة الأمان المتوفرة، مؤكّدًا أن السياحة يمكن أن تجلب لمصر دخلاً يصل إلى 100 مليار دولار سنويًّا حال الاستثمار الجيد فيها.
رشاد شكرى: القرار خطوة على الطريق الصحيح وسيحسن الصورة الذهنية عن مصر
بدوره، أكد النائب رشاد شكرى، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن تولى شركة حراسات خاصة تأمين مطار شرم الشيخ، وتأمين المطارات التى تعتبر وجهات سياحية مهمة، خطوة على الطريق الصحيح، مؤكّدًا أن هذه الخطوة ستساهم فى تحسين الصورة الذهنية عن مصر لدى السياح.
وقال "شكرى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، إن لجنة السياحة طالبت سابقًا بأن يكون تأمين المطارات فى يد شركة حراسات خاصة، مشيرًا إلى أن شركة فالكون لها سمعة طيبة، وهو ما سينعكس على طمأنينة السياح، وسيمثل دفعة كبيرة لعودة السياحة الخارجية، وأن تعميم الفكرة على كل المطارات الكبرى سيكون لها مردود إيجابى على القطاع السياحى بأكمله، وسيساهم فى عودة السياحة، ولهذا فإن هذه الخطوة إيجابية جدًّا دون شك.
عمرو صدقى: ده أمر معمول به فى كل دول العالم ومطاراتها الكبرى
فيما رحب النائب عمرو صدقى، وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، بقرار إسناد تأمين المطارات المصرية لشركات أمن وحراسات خاصة، قائلاً: "ده أمر معمول به فى كل دول العالم والمطارات الكبرى".
وأكد "صدقى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنهم تحدثوا سابقًا عن هذه الفكرة، وأنها لا غبار عليها، خاصة أن أغلب الدول الكبرى تطبقها، متابعًا: "مطارات العالم كله فيها شركات خاصة".
أحمد سميح: وجود شركة متخصصة حاجة كويسة.. والأمر مرهون بنجاح الفكرة
من جانبه، أعرب النائب أحمد سميح، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، عن تأييده لوضع تأمين المطارات المصرية الكبرى فى أيدى شركات تأمين متخصصة، قائلاً: "هذه خطوة على الطريق الصحيح".
وأكد "سميح" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه طالب من قبل بوجود شرطة متخصصة فى التعامل مع السياح، وأنه يؤيد فكرة وجود شركات متخصصة للتعامل الأمنى فى المطارات التى تعتبر وجهات سياحية كبرى، مستطردًا: "وجود شركة متخصصة للتأمين ويكون ده شغلها، هيكون حاجة كويسة، بس ده مرهون بنجاح الفكرة".
محمد عبد المقصود: الإجراءات الأمنية هى الأهم وليس الجهة المنفّذة لها
وفى السياق ذاته، أكد النائب محمد عبد المقصود، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن الإجراءات الأمنية هى الأهم، وليس الجهة التى تقوم على تنفيذ هذه الإجراءات، مستبعدًا أن يكون تعيين شركة خاصة لتأمين المطارات مطلبًا من مطالب الوفود الرسمية الروسية، متابعًا: "ما نعرفش الوفود الروسية إيه مطالبها، مفيش تصريحات رسمية، بس أعتقد الوفود الروسية ما يهماش جهة التأمين بقدر ما يهمها إجراءات التأمين".
وشدّد "عبد المقصود" فى تصريح لـ"برلمانى"، على ضرورة أن تكون الشركة وإجراءاتها الأمنية مقنعة للوفود الأجنبية، مع ضرورة التركيز على الاستعانة بخبرات الشركات الأجنبية فى تأمين المطارات، مؤكّدًا أن اللجنة ستطالب بمعرفة خطة تأمين المطارات عن طريق شركة فالكون بعد تسلمها المطارات، وبدء العمل بها فى دور الانعقاد الثانى.