رسالة جينيف – همت سلامة
فى الوقت الذى بدأ البرلمان المصرى يخطو خطواته الثابتة فى مختلف المحافل الدولية، من خلال مشاركتها فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى، لدورته الــــ135، حاولت الجماعة الإرهابية أن تعطل هذه المسيرة بالتدخل لمحاولة حضور هذه الاجتماعات من خلال ما أسموه برلمانًا موازيًا للبرلمان المصرى.
ووفقا لما كشفت عنه مصادر، فإن البرلمان المزعوم للجماعة الإرهابية بتركيا أرسل طلبًا لسكرتير الاتحاد البرلمان الدولى، لحضور اجتماعات الدورة التى تنعقد الآن فى جينيف وتم رفض الطلب.
الصفعة التى تلقاها الإخوان الإرهابية لم تتمثل فى رفض طلبهم فقط وإنما فى عدم الاعتراف بشرعية ما أسموه بالبرلمان الموازى من الأساس، خاصة أن رفض الطلب تكرر فى زيارة رئيس اتحاد البرلمان الدولى صابر شودرى لتركيا مؤخرًا، حيث أبلغ أعضاء الشعبة البرلمانية التركية رفضه مشاركة برلمان جماعة الإخوان فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى.
فى المقابل أيضًا تلقت اللجنة المعنية بحقوق البرلمانيين فى الاتحاد العديد من الشكاوى من نواب معارضين من البرلمان التركى لأردوغان الرئيس التركى بعد وقوع العديد من حالات الانتهاك من جانبه، وانتقال عدد منهم ومنع بعضهم من السفر.
وأكد النواب أن هذا الأمر سيتم طرحه فى اجتماعات لجنة حقوق البرلمانيين فى الاتحاد البرلمانى الدولى، والتى ستعقد عدة اجتماعات على مدار الثلاثة أيام المقبلين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حرص فيه مارتن شونج سكرتير عام اتحاد البرلمان الدولى، على الثناء على البرلمان المصرى، وأضاف أن مصر تمر بتعددية حزبية مثمرة ورحب بالنائب ضياء الدين داود عضو تكتل "25-30" قائلا: "أنت معارض وأنا مبسوط أنك هنا".
وتبدأ أعمال اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى فى دورته الـ135، أعمالها اليوم، فى جينيف خلال الفترة من 23 حتى 27 أكتوبر 2016، وهو اجتماع يعقده الاتحاد مرتين فى العام.