كتبت منة الله حمدى
فى ظل الأحداث والأزمات الاقتصادية التى تمر بها مصر حالياً، نجد من يخرج لنا من عباءة الدعوة السلفية ليقدم لنا فتوى جديدة تعمل على زعزعة المجتمع وتفكيكه، فالشيخ ياسر برهامى الداعية السلفى أفتى مجددًا بأن يجوز للزوجة تطليق نفسها، مما يؤدى إلى خلخلة المجتمع وتفكيكه.
ضرورة سن مشروع قانون يجرم الفتوى الشاذة
من جانبه قال الدكتور عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النوب، إن الدولة المصرية تواجه تحديات داخلية وخارجية فى معركة البقاء والبناء تستلزم منا الاصطفاف الوطنى، والوقوف خلف القيادة صفاً واحداً فى وجه مثيرى الفتن، فهذا الوقت ليس للتصريحات ولا الشو الإعلامى ولا لطرح الأفكار الشاذة التى تبلبل أفكار المجتمع وتعمل على تفككه، فالأهم من ذلك أن نركز فى العمل والإنتاج لرفعة هذا الوطن.
وتابع النائب عمر حمروش، أن أى فتاوى شاذة تصدر أو فتوى تدعو إلى التعصب والتشدد والإرهاب إذا اقتضى الأمر لابد وأن يسن مشروع قانون لتجريمها فهذا أفضل للمجتمع.
الأحزاب الدينية مرفوضة.. لماذا يترك هذا التيار تحت الحراسة؟
طرحت النائبة آمنة نصير أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، علامة استفهام كبيرة فقالت لماذا هذا التيار تحت الحراسة فى كل ما يقدموه للمجتمع من شذوذ الفكر وتطرف القول؟ فهذا تساؤل لكل مسئول فى هذه الدولة يجب الإجابة عليه.
ففى ظل الأحداث والأزمات الاقتصادية التى تمر بها مصر حالياً، نجد من يخرج لنا من عباءة الدعوة السلفية ليقدم لنا فتوى جديدة تعمل على زعزعة المجمتع وتفكيكه، فالشيخ ياسر برهامى أفتى مجدداً بأن يجوز للزوجة تطليق نفسها.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الأحزاب الدينية مرفوضة من المجتمع ككل فلماذا يترك هذا الحزب لينغص الشعب بآرائه الشاذة والمتطرفة والجامدة التى تحطم ولا تبنى، فالدولة غضت الطرف عن التيار الذى ينغص علينا حياتنا.
الفتاوى السلفية تناقض الأفكار وتزيد من الفتن
وقال اللواء شكرى الجندى عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، حول ما يصدر بشكل دائم من فتاوى للجماعة السلفية، إنه يجب القضاء على مثل هذه الفتاوى، كما يجب أن نعمل على تجديد الخطاب الدينى بشكل دائم يوافق مجتمعنا المصرى والعربى.
وتابع عضو اللجنة الدينية، أن الفتاوى الدينية يجب أن تصدر من مكان يوثق فيه كالأزهر الشريف ودار الإفتاء، لأن هذه الفتاوى تؤدى إلى تناقض فى الأفكار وتزيد من الفتن داخل مجتمعنا.