كتب تامر إسماعيل
قال الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن قبوله الانضمام لائتلاف دعم مصر، وتوليه منصب نائب رئيس الائتلاف، جاء فى إطار حرصه الدائم على أن يقوم بدوره فى خدمة الوطن، وإنجاز مهام محددة يرى فيها فائدة عامة وليس بحثا عن هدف أو مصلحة شخصية.
وأضاف رئيس لجنة الخطة والموازنة فى تصريحات لـ"برلمانى"، ردا على سؤال حول قبوله منصبا سياسيا لأول مرة فى حياته، أن المهام التى قبل من أجلها المنصب ليست سياسية على الإطلاق، كاشفا لأول مرة أنه سيتولى رئاسة مكتب فنى فى الائتلاف، سينطلق خلال الفترة المقبلة، وسيكون دوره صياغة رؤية تشريعية كاملة للائتلاف ونوابه، ووضع تصور كامل للرؤية التشريعية التى سيسعى الائتلاف لتطبيقها فى الفترة المقبلة، وأنه وجد صعوبة فى إدارة المكتب وهو خارج الائتلاف، فكان من الأفضل انضمامه للائتلاف حتى ينجز مهمته بشكل أفضل وأيسر.
وأكد عيسى، أن الائتلاف لن يقتصر دوره على تلقى التشريعات من الحكومة، بل سيسعى لبناء هوية تشريعية وإنتاج مشروعات قوانين كاملة، يطابقها بما ستقدمه الحكومة للبرلمان فى إطار التعاون معها فى إصلاح البنية التشريعية للدولة، مشيرا إلى أن ذلك المكتب سيضم نخبة من الخبراء فى كل المجالات سواء من داخل أو خارج البرلمان، وفى مختلف المجالات الاقتصادية والقانونية والسياسية.
وعن تعارض دور ذلك المكتب مع ما قد ترسله الحكومة من تشريعات من البرلمان، قال عيسى، إنه لن يكون هناك تعارضا على الإطلاق، خاصة أن الهدف من المكتب الفنى للائتلاف صنع ثقافة تشريعية للنواب وأعضاء الائتلاف، وبناء رؤية شاملة لما يجب أن تكون عليه التشريعات المقبلة، التى ستعرضها الحكومة على البرلمان، أو التى سيطرحها أحد النواب حتى لو من خارج الائتلاف، أو التى سيقدمها الائتلاف نفسه للعرض على البرلمان.
مشيرا إلى أن ذلك المكتب سيسهل عملية مناقشة ودراسة القوانين الجديدة، لأن الائتلاف ونوابه سيكون لديهم رؤية مسبقة وتصور عن القانون المقدم، وبالتالى ما سيحدث هو مقارنة القوانين المقدمة برؤية الائتلاف، وليس مناقشات ودراسات طويلة دون تجانس وتنسيق بين النواب، كما يحدث حاليا.
وكان المهندس محمد زكى السويدى، قد أقر أمس، اختيار الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة نائبا لرئيس الائتلاف، إضافة إلى اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، والنائب سمير الخولى عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نوابا لرئيس الائتلاف.