- ريهام السهلى بالبرلمان:لدينا مشكلة حقيقية فى الوصول معلومات واضحة وحقيقية
- محمد عبد الرحمن بالبرلمان:"شغالين فى القنوات باليومية..ولو سحنتى مش عاجبة رئيس القناة هيطردنى"
- محمد عبد الرحمن بالبرلمان:"مجموعة من الإعلاميين خربوا بيتنا وأفسدوا وعى المجتمع"
- هويدا مصطفى بالبرلمان:"نقابة الإعلاميين" تأخرت كثيرًا..وأسامة هيكل:"لأسباب سياسية"
شهدت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، برئاسة أسامة هيكل، جلسة استماع ساخنة، لمناقشة مشروع قانون نقابة الإعلاميين، بحضور عدد من الإعلاميين بالفضائيات الخاصة، منهم رشا نبيل ومنى الشاذلى ومحمد عبد الرحمن وريهام السهلى، إلى جانب الدكتورة هويدا مصطفى أستاذة الإعلام، وعدد من قيادات وأعضاء اللجنة.
هويدا مصطفى بالبرلمان: "نقابة الإعلاميين" تأخرت كثيرًا..وأسامة هيكل: "لأسباب سياسية"
قالت الدكتورة هويدا مصطفى، أستاذ الإعلام وعميد معهد الشروق للإعلام، ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون السابق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن المشهد الإعلامى المصرى أصبح فوضويًّا، رغم كثير من الجهود المقدمة لتنظيم الإعلام، مشدّدة على أن إصدار قانون لنقابة الإعلاميين تأخر كثيرًا.
وأضافت هويدا مصطفى - فى كلمتها خلال جلسة الاستماع، المنعقدة الآن، فى لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، حول مشروع قانون نقابة الإعلاميين - أن البدء فى مناقشة القانون بداية صحيحة، متابعة: "المشهد الإعلامى يتسم بالفوضى الكبيرة، وأنا كنت فى اللجنة الوطنية لوضع القانون الموحد لتنظيم الإعلام، وأعرف أهمية وجود نقابة للإعلاميين، وميثاق شرف، لتكون لدينا آلية للمحاسبة".
وتابعت عميد معهد الشروق للإعلام: "نقابة الإعلاميين ستضع ضوابط، ومن هو الذى يزاول مهنة الإعلام، والوضع لن يستقيم إلا بوجود نقابة للإعلاميين، لأن هناك من العاملين أناسا غير مؤهلين للعمل فى المهنة".
وحول تعريف الإعلامى، قالت الدكتور هويدا مصطفى: "الإعلامى هو من يعمل فى مؤسسة تقدم رسالة إعلامية لها اتصال مباشر مع الجمهور، وتعمل على نشر معلومات وبثها على الجمهور العام أو المتخصص، ولكى ينضم الإعلامى إلى النقابة لا بد من أن يكون مزاولاً لمهنة الإعلام".
وفسر النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، سبب تأخر إصدار قانون نقابة الإعلاميين، قائلاً: "التأخير كان لأسباب سياسية"، موجّهًا حديثه للدكتور هويدا مصطفى: "عايزين نحط مفهوم الإعلامى، لأن لو فتحناها كده هتكون النقابة لكل من هب ودب، فلازم نحدد مين هو الإعلامى".
رشا نبيل بالبرلمان: لا نمارس "إعلام" على الفضائيات.. ولم نر إجراءات تجاه انتهاك حرمة الناس
قالت الإعلامية رشا نبيل، إن مناقشة مشروع قانون نقابة الإعلاميين الجديد، لا يخص الإعلاميين فقط، لكنه يخص المواطن أيضًا، متابعة: "لدينا معضلة حقيقية فى الإعلام، وهى تعريف الإعلامى بالأساس، عدد كبير من مقدمى البرامج هم بالأساس صحفيون وأعضاء فى نقابة الصحفيين، والقضية التى ستواجهنا هى الإجابة على السؤال، كيف يمكن أن نطبق مبادئ مسودة المشروع على أرض الواقع؟".
وتساءلت رشا نبيل - فى كلمتها خلال جلسة الاستماع، المنعقدة الآن فى لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، برئاسة أسامة هيكل، لمناقشة مشروع قانون نقابة الإعلاميين – "ماذا لو أدى أحد الإعلاميين رسالة لا تتفق مع المبادئ الأساسية لمهنة الإعلام؟ من سيحاسبه إذا كان عضوًا فى نقابة الصحفيين ويعمل فى الإعلام؟".
وتابعت الإعلامية رشا نبيل حديثها بالقول: "رأينا انتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة للناس، ولم نر إجراءات اتُّخذت تجاه هذا الأمر"، لافتة إلى تحفظ آخر لديها حول شروط العضوية، التى تفرض أن يكون حاصلاً على مؤهل عالٍ، أو لديه خبرة فى العمل الإعلامى منذ عشر سنوات، مستطردة: "المناقشات التى تجرى الآن فى غاية الأهمية، لأن مجلس النقابة المؤقت الذى سيختاره رئيس الوزراء هو من سيضع ميثاق الشرف، ولا بد من وجود ضمانات حقيقية للتمثيل المهنى فى تلك اللجنة لتصنع طفرة فى المجال".
واختتمت رشا نبيل حديثها بالقول: "هذا القانون بمقدوره أن ينقذ مجال الإعلام، وحالة التخبط الواضح فى المجال الإعلامى، لأننا فى الحقيقة لا نمارس إعلامًا على الفضائيات، فالإعلام هو أن تُعلم المواطن وتتركه يشكل وجهة نظره، وهذا لا يحدث".
ريهام السهلى بالبرلمان: لدينا مشكلة حقيقية فى الوصول معلومات واضحة وحقيقية
وقالت الإعلامية ريهام السهلى، إن الإعلاميين كانوا محرومين من حق وجود نقابة لهم، كباقى العاملين فى المهنة، مشددة: "هم لهم حقهم وعليهم واجبات ويُحاسبون، نحن ليس لدينا، وأنا مش عاوزة أحس إن فى تمييز ضدى"، متسائلة: "وإذا كان لدى الصحفيين العاملين فى الإعلام حق فى الدخول لنقابة الإعلاميين، فهل نحن أيضًا لنا الحق فى الانضمام لنقابة الصحفيين إذا عملنا فى المجال الصحفى؟
فرد عليها أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، خلال جلسة الاستماع المنعقدة الآن بلجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان برئاسته، لفتح نقاش حول مشروع قانون نقابة الإعلاميين: "انتى كده هتعملى مشكلة قبل ما نبدء، الأول نعمل نقابة إعلاميين، وبعد كده نتصرف فى القضية التانية".
فاستكملت "السهلى" كلمتها: "اللجنة المؤقتة التى هيختارها رئيس الوزراء اللى هتضع ميثاق الشرف هيتم تعيينها ولا انتخابها"، متابعة: "أريد أن أتحدث بصراحة، عندنا مشكلة كبيرة فى الوصول لمعلومات واضحة وحقيقية، نحتاج ضمانات تحمينى لو وصلت لمعلومة خارج الجانب الرسمى"، وأبدت تحفظها على الحد الأقصى لمحاسبة الإعلامى حال تجاوزه.
محمد عبد الرحمن بالبرلمان: "شغالين فى القنوات باليومية.. ولو سحنتى مش عاجبة رئيس القناة هيطردنى"
وفى سياق متصل، أبدى الإعلامى محمد عبد الرحمن عدد من التحفظات على مشروع قانون نقابة الإعلاميين، منها معايير اختيار الأعضاء بالنقابة، موضحًا: "بهذا الشكل سنضع نفسنا تحت رحمة اختيار المؤسسات الإعلامية فى مصر للعاملين بها، تلك التى أوصلتنا للهلاك، إحنا بنبكى دلوقتى من اللى عملوا فينا مجموعة من الإعلاميين اللى خربوا بيتنا، وأفسدوا وعى المجتمع المصرى".
وأضاف "عبد الرحمن" خلال كلمته بجلسة الاستماع المنعقدة الآن بلجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان برئاسة أسامة هيكل لفتح نقاش حول مشروع قانون نقابة الإعلاميين: "معقولة إحنا هنفرض على النقابة الأبله والمريض والوغد والسودوى، هنلبس فيهم تانى"، مشددًا: "لازم يكون هناك اختبارات، مفيش نقابة فى العالم بتدخل الناس بدون معايير، لدينا مؤسسات إعلامية ليست أكثر من أكشاك".
وتابع الإعلامى خلال كلمته: "المجتمع لا ينظر إلا للإعلاميين اللى بياخدوا 50 مليون جنيه، إحنا مش هم، إحنا غلابة والله، إحنا موظفين غلابة"، فرد عليه "هيكل": "تقصدنا إحنا"، فرد "عبد الرحمن": "لأ أقصد المجتمع، بداية من سواق أوبر، مرورا بالنائب اللى قالى خليكوا لطاف معانا قبل بداية الاجتماع".
واستكمل الإعلامى شرحه لأوضاع الفضائيات: "بمنضى عقود مقاولة، شغالين عمال باليومية، أنا شغال باليومية، والدولة المصرية توافق على عقود غير قانونية ولا دستورية، رئيس القناة لو سحنتى مش عاجباه فأنا انتهيت، أنا لو شغال بقصعة مش هيعاملونى كده، الإعلامى لو جاتله أزمة قلبية يطردوه زى الكلب، هيرفصوه".
واختتم حديثه: "النقابة دى أهميتها إنها تكون فى ضهر الموظفين الغلابة، الأغنياء من المذيعين مش محتاجين نقابة".
وقال الإعلامى محمد عبد الرحمن، إن نقابة الصحفيين تتعالى على الإعلاميين المصريين تعاليا فارغا ومزمنا، مضيفًا: "المكاشفة فرض علينا وليست سنة، لإننا لو ما اتكلمناش بصراحة معاكم هنصارح مين، أنا سمعت ناس بتقول قدام سلالم النقابة، ليه نجوى إبراهيم تكون عضو بنقابة الصحفيين، يادى العار"، مشددا: "مينفعش يكون هناك رئيس تحرير فى صحيفة ويكون عنده برنامج ملاكى، دا تشوه فاضح، ينبغى ألا يجمع مقدم البرامج التلفزيونية وعمله كرئيس تحرير".
وأثار هذا الحديث استياء النائب أسامة شرشر، قائلاً: "أنا أرفض ذلك الحديث، كلامك مرفوض، الصحفيين والإعلاميين فى خندق واحد"، وقال النائب تامر عبد القادر مقدم مشروع القانون: "مفيش تعالى ولا حاجه"، فتدخل أسامة هيكل: "وجهة النظر تُناقش لا تهاجم".
ثم اختتم الإعلامى محمد عبد الرحمن حديثه، قائلاً: "أريد أن أتحدث عن العقوبات، لو أنا كإعلامى عملت مصيبة، إن لم يختصمنى أحد فلن تختصمنى النقابة، النقابة لم تتحدث عن اختصام ذاتى، لازم حد يعمل بلاغ، ودا مصيبة، لازم يكون عندها لجنة مشاهدة واستماع ترصد التجاوزات، أما عن تعريف الإعلامى فليس له تعريف عندى، المفروض يكون فى لجنة تقيم الإعلاميين، ثقافة وأداء وصوتا وشكلاً".
منى الشاذلى بالبرلمان: لو فتحنا نقابة الإعلاميين دون ضوابط "هتبقى لربات البيوت"
وقالت الإعلامية منى الشاذلى، إن هناك أجيالا حلمت بأن يكون لدينا نقابة إعلاميين ورحلت دون أن يكون لنا نقابة، موضحة: "أنا اتخرجت عام 96، وكنت متخصصة فى الصحافة والإعلام، ولم أعمل إلا فى ذلك، ولا أعتبر المهنة حكرا على أحد، المهنة قائمة على المضمون، وليست مهنة المذيعين فقط".
وأضافت "الشاذلى" خلال جلسة الاستماع المنعقدة الآن بلجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان برئاسة أسامة هيكل لفتح نقاش حول مشروع قانون نقابة الإعلاميين: "هناك تفاصيل خلافية فى القانون، من الممكن أن يُأخذ منها ويُرد كأى مشروع قانون، لكن سأتكلم عن روح القانون، هناك 3 أشياء أساسية، وهى لجنة القيد أو اللجنة المؤقتة، وتعريف الإعلامى، وشروط الالتحاق".
وتابعت الإعلامية كلمتها: "لو لم يكن لتلك النقاط الأساسية فهم لمهنة الإعلام، هتتنسف فكرة نقابة إعلاميين تليق بإعلامنا، نقابة لتكون وتدا للدولة فى وقت أزماتها، نقابة تخلق من إعلامى مصر قبلة للمنطقة وما حولها، وليس لرشق الأسهم والمعايرة"، مشيرة إلى أن تلك المعايير قد تكون هى السبب فى رفض نقابة الصحفيين لانضمام الإعلاميين بها، متابعة: "وهى على حق وإلا كان سيدخل الحابل النابل".
وبشأن تلك النقاط، أوضحت منى الشاذلى: "اللجنة المؤقتة للنقابة والتى سيختارها رئيس الوزراء، ستكون أهم مجموعة فى تاريخ النقابة، لأنها ستحدد من سينضم للنقابة، لأنها ممكن تعمل قانون على نفسها، لازم نضع معايير لاختيار تلك اللجنة، عدم وضع معايير إما أن يضع رئيس الوزراء فى ورطة أو فرصة ليشكلها كما يحب"، مشددة على ضرورة وضع شرط بالقانون يقضى بعدم ترشح تلك اللجنة لأول مجلس نقابة إعلاميين على الأقل.
وانتقلت منى الشاذلى بحديثها حول نقطة أخرى، وهى تعريف الإعلامى بمشروع القانون، متسائلة: "يعنى إيه التنفيذ على الهواء، ومراقب الشاشة، وجامع المادة الأرشيفية، يعنى إيه؟، دول ربما يكونوا مئات ومش إعلاميين، صندوق الشرور موجود فى تعريف الإعلامى، لازم نربطها بالعمل الإبداعى الإعلامى".
وبشأن شروط الالتحاق، قالت الإعلامية منى الشاذلى للمشاركين فى جلسة الاستماع: "تعرفوا فى كام خريج إعلامى مفتوح ومنازل؟"، مشددة: "لو فتحنا الباب بدون ضوابط هتبقى مشكلة، لازم يكون فى معيار نقابى مهنى، وإلا هتبقى النقابة لربات البيوت، صحيح هيكون معاهم شهادة، لكن يجب أن تكون ممارستهم للإعلام بشكل حقيقى هو الفيصل".
واختتمت حديثها قائلة: "قد نكون أمام نقابة حقيقية، أو نكون أمام نقابة تخصم من رصيد هذا البلد".