الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:54 م

الحزب السلفى يعقد ثانى جمعية عمومية منذ تأسيسه.. اتجاه لتولى "مخيون" رئاسة الحزب بالتزكية.. والبقاء على رجال "برهامى" فى تولى القيادة.. وعبد العليم يعلل: الفترة الحالية غير مجدية لتولى المناصب

انتخابات "النور" شكلية.. رجال "برهامى" يكسبون

انتخابات "النور" شكلية.. رجال "برهامى" يكسبون انتخابات "النور" شكلية.. رجال "برهامى" يكسبون
الثلاثاء، 25 أبريل 2017 10:05 ص
كتب محمود العمرى

مرت 4 سنوات على أول انتخابات عقدها حزب النور السلفى، والتى فاز فيها الدكتور يونس مخيون، كرئيس للحزب، وذلك فى يناير 2013، بعد أن شهد الحزب خلافات كبرى، أدت إلى انشقاق عدد كبير من الحزب وعلى رأسهم الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس النور السابق، والذى شكل حزب الوطن السلفى، هو والمجموعة التى انشقت من حزب النور، كما شهد الحزب حالة من الاضطربات الداخلية فى هذه الفترة التى ترأس فيها "مخيون" الحزب، وبعد مرور الأربع سنوات، دعا حزب النور إلى عقد جمعية عمومية والتى تعد الثانية منذ تأسيس الحزب بعد 25 يناير، اليوم الثلاثاء، لانتخاب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا، وسكرتارية الجمعية العمومية.

 

وعلى هامش الاجتماع، سيتم انتخاب رئيس الهيئة العليا ووكيله وسكرتير الهيئة العليا، كما سيتم اختيار المجلس الرئاسى من أعضاء الهيئة العليا الجدد، ويشترط فى الترشح لسكرتير الجمعية العمومية ألا يزيد سن المترشح عن 35 عاما عند عقد الجمعية العمومية.

 

وعلم "برلمانى" أن اللجنة المشرفة علي انتخابات حزب النور تلقت طلبات الترشح علي منصب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا، ومن أبرز المرشحين الذين تقدموا بأوراق ترشحهم علي منصب عضو الهيئة العليا حتى الآن السيد خليفة، نائب رئيس الحزب، والمهندس جلال مرة، أمين الحزب، والمهندس أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق، والدكتور محمد إبراهيم، عضو المجلس الرئاسى، والدكتور طلعت مرزوق، رئيس اللجنة القانونية بالحزب، والدكتور نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام.

 

وكشفت مصادر من الحزب السلفى، أن الانتخابات الداخلية لن يحدث فيها تغيير كبير، نتيجة للبقاء على رجال الهيئة العليا، مع بعض التغييرات الطفيفة، وعدم تصعيد أحد للتشرح لانتخابات الحزب السلفى، الأمر الذى يعد "شكلى" أمام الرأى العام وكوادرهم فى المحافظات.

 

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الفترة التى شهد الحزب اضطربات كبرى أثرت عليه داخليا فى الفترة الماضية والحالية ، وكما خسر الكثير من شعبيته فى الشارع نظرا لوجود الخلاف على تواجده فى الساحة.

 

وكشف الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، أن الانتخابات الداخلية ستجرى على 50 من أعضاء الهيئة العليا، كما سيعلن عن اختيار المجلس الرئاسى للحزب من خلال الهيئة العليا بعد انتخابها.

 

وعن اختيار رئيس حزب جديد فى الانتخابات أكد "عبد العليم" أنه لا يوجد بديل فى الوقت الحالى للدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب الحالى، وعليه توافق من الجميع، بتجديد الثقة له، ولم يعلن أحد الترشح أمامه حتى الآن نتيجة للتوافق الداخلى عليه، موضحا أن الفترة الحالية غير مجدية لأحد الترشح على رئاسة الحزب، وتابع أن الحزب انتهى من الانتخابات الداخلية فى المحافظات واختيار الأمناء الجدد وغيرهم من القيادات فى مختلف المحافظات.

 

ورغم كم الخلافات الداخلية التى شهدها الحزب داخليا، وفشله فى الانتخابات البرلمانية، والتى حصل فيها على 11 مقعدا فقط، من إجمالى أكثر من 250 مرشحا على مستوى المحافظات، بما فيهم قائمتين، إلا أنه لم يصعد أحد من الصفوف الجديدة لديه، وأصبحت القيادة الداخلية فى الحزب السلفى مقصورة على الصف القديم الذى يقوده "مخيون"، والذى لم يعلن أحد الترشح غيره على رئاسة الحزب، والتى تشير إلى قيادته مرة أخرى، مبررين ذلك بأن الوقت الحالى لا يحتمل أحد لقيادة الحزب سوى "مخيون".


الأكثر قراءة



print