الداخلية تدك حصون تجار الكيف والسلاح

لم تقف وزارة الداخلية مكتوفة الأيدى أمام بعض البؤر الإجرامية، التى بدأت تنتعش مرة أخرى بمحافظة أسيوط ودأبت على زراعة المخدرات على مساحات واسعة والاتجار فى السلاح، فى مشاهد تعيد للأذهان إمبراطور المخدرات والسلاح بأسيوط، "عزت حنفى".

وفى سبيل السيطرة على البؤر الإجرامية وتفكيكها، اقتحمت قوات الأمن بقطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط وقوات الأمن المركزى 4 بؤر إجرامية بأسيوط " القصير شرق فى القوصية، والحواتكة بمنفلوط، وجزيرة بنى فيز فى صدفا، و الحوطا الشرقية بديروط "لضبط العناصر الإجرامية الخطرة المشهور عنها الاتجار بالأسلحة النارية، والمواد المخدرة، والهاربين من أحكام.

وأسفرت الحملات الأمنية التى قادها اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام عن ضبط 557 متهما، بحوزتهم  742 قطعة سلاح نارى، بينها مدفع جرينوف، و9 رشاشات، و240 بندقية آلية، و280 بندقية خرطوش، و27 بندقية رصاص، و22 طبنجة، و163 فرد محلى الصنع، و4238 طلقة نارية وخرطوش مختلفة الأعيرة، و83 خزينة أسلحة آلية.

 واستهدفت قوات الأمن، بقيادة اللواء أسعد الذكير مدير مباحث أسيوط، ورش تصنيع الأسلحة، وضبطت 4 ورش لتصنيع الأسلحة النارية والاتجار وتم ضبط بداخلها " بندقية آلية، بندقية نصف آلية، بندقية خرطوش، 7 فرد خرطوش، العدد والأدوات المستخدمة فى عملية التصنيع ".

 واقتحمت قوات الأمن أوكار تجار المخدرات، وضبطت 48 قضية مخدرات ما بين الاتجار والتعاطى، حيث تم إبادة " 52 فدان " من زراعات نبات البانجو المخدر، وضبط كمية من نبات البانجو المخدر وزنت 73 طن، وكمية من مخدر الحشيش وزنت 425 جرام، وكمية من مخدر الأفيون وزنت 245 جرام، و2388 قرص مخدر.

وفى مجال ضبط المتهمين الهاربين، نجحت أجهزة الأمن بمشاركة اللواء هشام لطفى مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد، فى ضبط 38 متهم هارب مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى قضايا " قتل، مشاجرات، إطلاق أعيرة نارية، سرقة بالإكراه، سلاح نارى، خطف، عاهة مستديمة، مقاومة سلطات، وفى مجال ضبط الهاربين من السجون تم ضبط " سجين هارب من سجن أبوتيج خلال حبسه احتياطياً على ذمة قضية قتل عمد "، وفى مجال إنهاء الخصومات الثأرية ، تم إنهاء " 4 خصومات ثأرية صلحاً بحضور قيادات المديرية وأعضاء لجان المصالحات وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وعدد من الأهالى وأطراف الخصومات.

واستهدفت قوات الأمن "31 من أطراف الخصومات الثأرية " لضبط الأسلحة النارية التى يمتلكوها، حيث ضبطت أجهزة الأمن بحوزتهم 34 قطعة سلاح نارى " عبارة عن "2 رشاش، 19 بندقية آلية، 5 بنادق خرطوش، بندقية إسرائيلى، 3 طبنجات، 4 فرد محلى الصنع، 187 طلقة نارية وخرطوش مختلفة الأعيرة، 7 خزن أسلحة نارية ".

وفى مجال قضايا السرقات العامة، تم ضبط "مسجل شقى خطر سرقات عامة وبحوزته دراجة نارية وهاتف محمول مبلغ بسرقتهما"، كما تم ضبط "شخصين لهما معلومات جنائية مسجلة لقيامهما بالاستيلاء على مركبة توك توك من قائدها بالإكراه تحت تهديد الأسلحة البيضاء ".

ودكت قوات الأمن حصون تجار المخدرات والسلاح، حيث تم تأمين تنفيذ إزالة 201 قرار إزالة من بينهم إزالة " منازل مخالفة خاصة بـ 18 من العناصر الإجرامية الخطرة ".

القوات تلاحق المجرمين فى الجبال

ولاحقت أجهزة الأمن الهاربين من الأحكام القضائية، حيث نجحت فى تنفيذ 33041 حكم قضائى متنوع بينهم 513 حكم جناية، من بينهم " 23 حكم إعدام، و258 حكم بالسجن المؤبد "، و8125 حكم حبس جزئى ومستأنف، و19035 حكم غرامة، و5368 حكم مخالفة.

ولم تتوقف جهود الأمن عند هذا الحد، وإنما حققت نتائج إيجابية فى مجال القضايا النوعية، حيث ضبطت 3 قضايا أموال عامة، و1681 قضية تموينية متنوعة، و10 قضايا أحداث، و9 قضايا مصنفات، و1215 مخالفة مرافق متنوعة، و17033 مخالفة مرورية متنوعة، و132 دراجات نارية بدون لوحات معدنية، وتم فحص 202 من قائدى السيارات أثبتت التحاليل إيجابية تعاطى 28 منهم للمواد المخدرة أثناء القيادة، حيث تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل واقعة على حده، وجارى استمرار الحملات الأمنية.

جاء ذلك بناءً على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بالتصدي الحاسم لكافة صور الجريمة وضرب أوكارها من خلال استهداف البؤر الإجرامية التى يتخذها العناصر الإجرامية مأموى وملاز آمن لممارسة أنشطتهم الإجرامية المختلفة خاصة فى مجال تجارة وحيازة الأسلحة النارية وورش تصنيعها وتجارة المواد المخدرة.

وبدوره، شدد اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، باستمرار الحملات الأمنية على كافة البؤر الإجرامية لتفكيكها بناءً على توجيهات وزير الداخلية، وإعلاء دولة القانون.