كتب محمد مجدى السيسى
كشفت مصادر لـ"برلمانى"، أن 3 لقاءات ثنائية مغلقة تم عقدهم بشكل منفصل أمس الأحد، بالمقر الرئيسى لقائمة "فى حب مصر" بالتجمع الخامس، شارك فيها بشكل أساسى اللواء سامح سيف اليزل المقرر العام للقائمة، مع كل من الدكتور "السيد البدوى" رئيس حزب الوفد، وآخر مع قيادة كبيرة بحزب مستقبل وطن، والأخير مع قيادة كبيرة من حزب حماة وطن.
وباتصال "برلمانى" باللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام لقائمة "فى حب مصر"، لمعرفة تفاصيل تلك اللقاءات، أكد أن لقائه مع "البدوى" أسفر عن موافقته على انضمام حزب الوفد، إلى الائتلاف الذى تشكله القائمة، موضحا أن المفاوضات كانت جيدة للغاية، وفيها تعاون بشكل كبير، مشيرا إلى أنه طلب من البدوى طرح ترشيحات لشخصيات يتم طرحها على رأس اللجان الداخلية بمجلس النواب.
المفاوضات جارية
وعن الاجتماعات الأخرى، قال سيف اليزل: إن لقاءاته مع حزبى مستقبل وطن، وحماة وطن فى ذات اليوم، أسفرا أيضا عن موافقتهما على الانضمام للائتلاف، مشيرا إلى أنه طلب منهما أيضا طرح تصورا لرؤساء للجان الداخلية، مؤكدا أنه بذلك يكون قد انضم 3 أحزاب بشكل رسمى للائتلاف، وهم الوفد ومستقبل وطن وحماة وطن، مشيرا إلى أن المفاوضات مع بقية الأحزاب لا تزال جارية.
وأكد سيف اليزل، أن الإعلان الرسمى عن الائتلاف أمام وسائل الإعلام والاحتفال بنجاح أعضاء الائتلاف، سيكون يوم الجمعة، المقبلة بأحد الفنادق، بحضور كل أعضائه، لافتا إلى أنه سيتم الحديث بشكل عام عن ملامح خطة عمل الائتلاف خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن اللجنة التشريعية المصغرة التى شكلها الائتلاف لا تزال تراجع تعديلات لعدد من القوانين.
وعن الهيكل التنظيمى للائتلاف، قال سيف اليزل، فى تصريحاته لـ"برلمانى"، إنه جار الانتهاء منه وسيتم إعلانه فى الوقت المناسب، مؤكدا أن عدد النواب المنضمين للائتلاف تجاوز الـ400 نائب، مشيرا إلى أن أولى جلسات البرلمان ستكون فى آخر أسبوع من ديسمبر الجارى، فى ضوء ما أكد عليه الرئيس السيسىى بانعقاد البرلمان قبل نهاية العام.
وفى هذا السياق، أكدت قيادة كبيرة بحزب الوفد، انضمام الحزب للائتلاف، لافتة إلى أن تلك الخطوة لا تلغى أبدا كونه له هيئته البرلمانية المستقلة، ولا تعنى أيضا أن الحزب سيكون مؤيدا أو معارضا فى المطلق، موضحا: "سنفند كل الأمور بشكل مؤسسى، وستنحاز قراراتنا فى النهاية إلى ما يحقق مصالح الشعب المصرى، دون تربص لأخطاء أحد، أو تحقيق مصالح ضيقة، تتعارض مع مصالح الوطن العليا".