يوما تلو الآخر تتضح المؤامرة التى يقودها بعض النشطاء والممولين من الخارج على الدولة المصرية، والأمر لم يعد خافيا على أحد، حتى باعتراف النشطاء والممولين أنفسهم فبالأمس القريب كتبت الناشطة إسراء عبد الفتاح عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" وتساءلت عما سيحدث فى 7/7/2017 لنفاجأ بحادث إرهابى غادر ضد جنودنا البواسل فى سيناء.
وكشفت مصادر عن مؤامرة جديدة يتم التخطيط لها من خلال فيلم جديد يهاجم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى تحت عنوان "سالب 1095" وهذا الفيلم يأتى ردا على فيلم أعدته مجموعة من الشباب عن إنجازات الرئيس السيسى خلال 1095 يوما، فى محاولة للتغطية على إنجازات الرئيس واختلاق بعض الأكاذيب ونشر الإحباط واليأس فى قلوب المصريين.
وقالت المصادر، إن مخرجة تدعى سلمى عقل تعكف حاليا على إعداد فيلم يهاجم الرئيس السيسى وينشر اليأس والإحباط فى الشاعر المصرى ويزور بعض المشاهد، والمعروف أن هذه المخرجة عضو بجبهة الشباب الحر وتساعدها فى إعداد هذا الفيلم الناشطة إسراء عبد الفتاح، حيث تسهل لها مهمة التواصل مع عدد من المعارضين وهم خالد على ومعصوم مرزوق وممدوح حمزة وعزة سليمان ومالك عادلى، بالإضافة إلى عدد من النشطاء ومؤسسى حركة 6 إبريل.
ويبرز الفيلم تصريحات للمعارضين ضد الرئيس السيسى فى محاولة لتشويه صورته كما ينقل بعض الأكاذيب والشائعات عن قرارات تخص الدولة المصرية كما تستعين ببعض المشاهد الصور التى تزعم أنها تحدث بداخل الدولة المصرية كذلك تستعين ببعض العناصر الإخوانية وقيادات تيار الإسلام السياسى فى مصر لشن حرب شرسة على الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ورغم حجم التمويلات التى حصلت عليه إسراء عبد الفتاح من منظمات خارج مصر، وبالرغم أيضا من كم الدعاوى القضائية المرفوعة ضده بسبب التخابر والتعاون مع المنظمات الأجنبية والحصول على أموال من الخارج بمخالفة القانون، إلا أنها تحاول دائما أن تظهر كناشطة معارضة وتمارس هوايتها وأكل عيشها لتحصل على مزيد من الأموال والتمويلات من الخارج.
وتستعين كل من سلمى عقل وإسراء عبد الفتاح فى هذا الفيلم بعدد من النشطاء وأعضاء حركة 6 إبريل للترويج له عقب الانتهاء منه عبر صفحات السوشيال ميديا كما سيتم إرسال نسخة من الفيلم لقنوات أجنبية وقنوات الإخوان فى الخارج من أجل التسويق له ونشر دعايا مغرضة وشائعات كاذبة ضد الدولة المصرية تساعدهم فى العودة من جديد إلى معسكر الثورة والفوضى ونشر العنف والإرهاب بداخل البلاد من أجل الحصول على مزيد من الأموال بالخارج.