أسباب ساقتها الأحزاب قبل القرار
أسباب متعددة ساقتها الأحزاب السياسية فى تأييدها الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية «4 سنوات»، فى مقدمتها حجم الإنجازات المبذولة منذ تقلده منصب رئيس الجمهورية فى 3 يونيو 2014، سواء فيما يتعلق بعجلة التنمية، وما يرتبط بها من إصلاح اقتصادى من خلال المشروعات القومية العملاقة والإجراءات الإصلاحية، أو فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الأسود، وفى ضوء ذلك نظّم حزب المصريين الأحرار احتفالية كبرى، وقال رئيسه د. عصام خليل: «اخترنا أن نقف خلف الرئيس السيسى، وهذا الرجل يقول صدقًا.. رفض خداع شعبه وقدّم لشعبه مشروع قناة السويس والمليون ونصف المليون فدان، وعلى رأس كل هذا هو الرئيس الذى يعيد بناء الإنسان المصرى، بالاهتمام بالتعليم والصحة».
مستقبل وطن: سندعم السيسى
كذلك أعلن أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أن الحزب سيدعم الرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية، وأخيرًا جاء تصريح السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أيضًا.
وانطلاقًا من التأييد الحزبى، أعلن عدد من الهيئات البرلمانية تحت قبة مجلس النواب عن بدء حملة توقيعات برلمانية خلال دور الانعقاد الثالث، فى ضوء المادة 142 من الدستور، التى تفيد بأنه لاشتراط قبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المرشح 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفى جميع الأحوال، لا يجوز تأييد أكثر من مرشح، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون، هذا بخلاف الدعم من خلال المؤتمرات الجماهيرية والشعبية فى المحافظات المختلفة.
«دعم مصر»: إرادة الائتلاف ونوابه تتجه نحو الدعم الكامل للرئيس لفترة رئاسية ثانية
قال صلاح حسب الله، المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، الحائز على الأغلبية البرلمانية، ويضم أكثر من 350 نائبًا، إنه رغم عدم مناقشة المكتب السياسى هذا الأمر بعد، فإن اتجاه إرادة الائتلاف ونوابه، قولًا واحدًا تتجه نحو الدعم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسة ثانية، وتحرك الائتلاف كظهير شعبى لدعم الرئيس ومساندته بشكل كامل، مؤكدًا أن الرئيس محل تقدير ائتلاف دعم مصر ونوابه.
وأضاف «حسب الله» أن الائتلاف يراهن على مستقبل يستحقه المصريون خطا الرئيس السيسى خطى كبيرة لتحقيقه، مؤكدًا أن الائتلاف سيقدم كل أشكال الدعم للرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن نوابه لديهم قناعة بأنهم أمام انتخابات أخرى لن يعتمدوا فيها فقط على التوقيعات البرلمانية، إنما التحرك فى الشارع، وحشد المواطنين للمشاركة الفاعلة فى الانتخابات.
وأكد «حسب الله» أهميه استكمال الرئيس السيسى الفترة الرئاسية الثانية، لما تتطلبه المرحلة من رجل قادر على اتخاذ القرارات الحاسمة، وشخصية من نوعية خاصة، إذ ترك كل الحسابات الانتخابية والشعبية، ونظر لصالح الوطن ومستقبله، وتعامل مع جميع القضايا من منطلق سياسة المعالجة الشاملة وليس المسكنات، بالإضافة إلى أنه يستهدف تحقيق النهضة الاقتصادية من خلال المشروعات القومية التى من شأنها إحداث نقلة نوعية فى المستقبل.
«المصريين الأحرار»: سنكون أول الموقّعين لتأييد ترشحه.. وبدء توعية المواطنين بالجهود المبذولة
من جانبه قال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، الذى يضم 65 نائبًا، إن الحزب يدعم الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية، لما حققه من إنجازات متعددة فى مختلف المجالات السياسية الاقتصادية، علاوة عن سياسته الحازمة فى مواجهة الإرهاب الأسود بجميع صوره، ومواجهة جميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، حتى استطاع العبور بمصر إلى الإنجازات فى جميع المجالات، مشيرًا إلى أن الوحدات الحزبية بدأت فعليًا فى توعية المواطنين بالجهود التى بذلها الرئيس فى المجال الاقتصادى، ومكافحة الإرهاب، ومع اقتراب الانتخابات سيتم عقد المؤتمرات الحاشدة لدعمه.
وأكد «عابد» أن الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ستكون أول الموقعين لترشيح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فى ضوء المادة الدستورية 142 التى تضع أحد الخيارات لشرط الترشح أن يزكى المترشح 20 نائبًا برلمانيًا، قائلًا: «الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار جاهزين بكامل عددها، 65 نائبًا، لهذه الخطوة».
ولفت «عابد» إلى أن الحزب وهيئته البرلمانية ستطلب عقد لقاء مع الرئيس السيسى بعد إعلان خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة رسميًا.
«مستقبل وطن»: أتوقع أن يحظى الرئيس بتأيد 596 نائبًا
أعلن حزب مستقبل وطن الذى يضم 50 عضوًا برلمانيًا، تأييده للرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية. وقال النائب عاطف ناصر، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، إن الهيئة ستكون من أول النواب الموقعين لتأييد ترشح الرئيس لفترة ثانية فى ضوء ما يتطلبه الدستور، إيمانًا منهم بأنه رجل المرحلة، وحتى يستكمل مسيرة البناء التى بدأها، مضيفًا: أتوقع أن يوقع 596 نائبًا، هم إجمالى عدد أعضاء مجلس النواب.. الرئيس السيسى اختار الطريق الصعب، وقرر مواجهة الشعب بالحقيقة، وحمل على عاتقه إجراءات الإصلاح الاقتصادى، فى حين كان من السهل أن يسير على نهج سابقيه، لكى يحقق شعبية كاسحة فى الشارع المصرى، على حساب مستقبل الأجيال المقبلة.
وأكد «ناصر» أن الحزب على استعداد أيضًا أن يشارك فى التوقيعات الشعبية التى أشار إليها الدستور، بجانب التوقيعات البرلمانية لتأييد ترشحه إذا تطلب الأمر، مشددًا على أهميه استكمال الرئيس مسيرته للانتهاء من المشروعات القومية التى بدأها، قائلًا: «لا يوجد بديل آخر له على الساحة السياسية».
«الوفد»: لا نرى بديلاً لـ«السيسى».. ومن يشكك فى إنجازاته «مجحف»
حزب الوفد من الأحزاب السياسية التى أعلن رئيسها د. السيد البدوى، أنه لن يكون له مرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسًا، لثقته فيه.
وفى هذا الصدد أكد اللواء صلاح شوقى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، صاحب الـ 45 مقعدًا، أن الحزب والهيئة البرلمانية لم تجد أوفى وأقدر وأكثر وطنية من رئيس قدّم حياته على يديه، ونهض بالدور المحلى والإقليمى والدولى، وعالج قضايا الوطن، وحقق النجاحات التى لا يُشكك فيها إلا مجحف أو حاقد.
وقال «شوقى» إن الوطنية والحكمة تفرض على الجميع تأييد الرئيس السيسى لفترة رئاسية أخرى، والسعى للوصول إلى أفضل السبل لدعمه سياسيًا وفكريًا، بالتركيز والاستفادة مما تم من إنجازات، ورفع الوعى لدى المواطنين، وتبنى المشروعات التى تحقق التوجه الوطنى.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد: «لا نرى أى بديل آخر للرئيس السيسى بتاتًا، وذلك عن يقين وثقة، وبالنظر إلى قلوب المصريين وعقول ورؤى زعماء الدول والعالم، لما أثبته من بصيرة فى إدارة دفة حكم البلاد»، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى فى مهمة صعبه أدى فيها بشكل جيد جدًا، وكان ناجحًا فيها، حيث أنقذ الوطن من السقوط، وقد بدأ الخطوات بحكمة مبهرة، ونؤيده لاستكمال المسيرة لإنقاذ الوطن الذى تُحاك ضده المؤامرات داخليًا وخارجيًا، لذا ندعمه كحزب وهيئة برلمانية، وفقا لما أدلى به رئيس الحزب د. السيد البدوى، وما ستسفر عنه قرارات الهيئة العليا للحزب فى هذا الصدد.
«برلمانية الشعب»: نبدأ حملة توقيعات فى الدور الثالث لتأييد «السيسى» رئيساً لفترة ثانية
وقال اللواء صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، الحائز على 13 مقعدًا برلمانيًا، إن الحزب والهيئة البرلمانية بلا جدال يؤيدان الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية «4 سنوات»، واصفًا إياه بـ«رجل المرحلة»، مشيرًا إلى أن إنجازات الرئيس تتحدث عن نفسها، حيث إنه يحارب فى الداخل والخارج، والحزب «يقف فى ظهره»، على حد وصفه.
وأضاف «أبوهميلة» أن الهيئة البرلمانية للحزب ستكون من أولى الهيئات التى ستبدأ جمع التوقيعات من أعضاء مجلس النواب خلال دور الانعقاد الثالث، لتأيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات المقبلة فى ضوء المادة 142 من الدستور، التى تشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، بجانب عقد اللقاءات الجماهيرية والشعبية فى المحافظات المختلفة، تأييدًا ودعمًا للرئيس السيسى.
وتابع «أبوهميلة» أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع أن تجرى العام الجديد، محسومة قبل أن تبدأ لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسى، فلا منافس له فى قلب المواطنين، مشيرًا إلى أنه أيًا كان المرشحون الذين سيخوضون السباق الرئاسى أمامه فإنهم لن يستطيعوا أن يقدموا بطاقة تعارف للمصريين أفضل منه، قائلًا: «السيسى حاسس بالغلابة.. وهم يبادلونه الحب».
وأكد رئيس «برلمانية الشعب الجمهورى»، أهمية استكمال الرئيس السيسى الفترة الانتخابية الثانية، لاستكمال المشروعات القومية، والخطة التنموية التى وضعها للنهوض بالبلاد، المتمثلة فى المسار الاقتصادى الذى وضع الدولة على الطريق الصحيح، وما يتعلق به من عملية إصلاح ونهضة فى المشروعات القومية، مثل العاصمة الإدارية، وقناة السويس الجديدة، علاوة عن مجابهة الفساد، قائلًا: «أحيانًا نضطر للموافقة على بعض القضايا للحكومة، ليس من أجل خاطرها، إنما من أجل الرئيس السيسى، لأننا نعلم الجهد المبذول منه واجتهاده لتحقيق الأفضل، ولا نركب الموجة لمجرد الانتقاد، والبلد يحتاج حاليًا مثل هذه الشخصية، وقد نفكر بعد السنوات الأربع التالية فى آخر».
«حماة الوطن»: «السيسى» رسالة رضا من الله.. وكل مصرى يهدف لمصلحة بلده يؤيده
«الرئيس السيسى فضل من الله على مصر ، ورسالة رضا منه»، هكذا بدأت كلمات اللواء كمال عامر، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، مؤكدًا تأييد الحزب بل والشعب أجمع لترشحه لفترة انتخابية ثانية، حيث يعلمون أنه يؤثر بلده على ذاته، وحقق فى سنوات قليلة إنجازات تفوق الخيال، فى مقدمتها إعادة مصر لمكانتها الدولية والإقليمية، وقام فى هذا الصدد بنحو 60 زيارة للدول العربية والأجنبية.
وقال «عامر»: ليس حزب حماة الوطن فقط، بل أثق أن كل مصرى يهدف لمصلحة بلده وليس الإضرار بها يدعم الرئيس لفترة رئاسية ثانية، لاسيما مع الخبرات المتعددة التى اكتسبها الرئيس بالمناصب التى تقلدها سابقًا، علاوة على قيادته البلاد فى أحلك مرحلة لها، وواجه التحديات الصعبة بكل قوه.