الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:19 م

أمير الخيانة والإرهاب يسمح لتركيا بالتجسس على مواطنيه.. إنشاء شركات لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعى وهواتف القطريين خوفا من الانقلاب على تميم.. واستمرار التنكيل بالمعارضين

قطر ترفع شعار.. "أنا والغريب على أخويا"

قطر ترفع شعار.. "أنا والغريب على أخويا" قطر ترفع شعار.. "أنا والغريب على أخويا"
الخميس، 10 أغسطس 2017 11:00 ص
كتب: هاشم الفخرانى

لم تقتصر العلاقات العسكرية المشبوهة بين قطر وتركيا على إرسال قوات عسكرية مبالغ فى عددها إلى الدوحة لحماية أمير الخيانة والإرهاب تميم بن حمد بن خليفة إل ثان، حيث بلغ قوامها 5000 جندى حتى الآن، بل وصل هذا التعاون إلى درجة الاستعانة بالأتراك من أجل التجسس على القطريين عبر الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعى خوفا من الانقلاب على تميم، ولا سيما بعد حمالات الاعتقال التى تشنها لكل من يعارض سياسة قطر.

 

 

وبذريعة التعاون الأمنى والتكنولوجى بين أنقرة والدوحة بدأت مؤسسة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك)، والصندوق القطرى لرعاية البحث العلمى، بتطبيق الجزء الخاص بمجال الأمن الإلكترونى من اتفاقية التعاون العلمى والتكنولوجى الموقعة بينهما منذ عامين .

 

وقال عارف إرغين، رئيس "توبيتاك"، إن اتفاق التعاون تم توقيعه فى ديسمبر 2015، أثناء زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى قطر.

 

وأضاف "إرغين" أن وفدا قطريا زار تركيا الأسبوع الماضى، وعقد مع خبراء توبيتاك عدة لقاءات خلال الزيارة، اتفقوا خلالها على أن تركز أولى المشاريع التى ستنفذ فى إطار اتفاقية التعاون العلمى والتكنولوجى، على الأمن الإلكترونى من خلال إنشاء شركة تدعى حماية حسابات القطريين على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

كما سيتم التجسس على هواتف القطريين المحمولة من خلال إنشاء مشروعات تدعى أن هدفها هو تقوية الأجهزة المحمولة والتطبيقات، التى تخزن كميات كبيرة من البيانات على الحوسبة السحابية (icloud) بطريقة مؤمنة، ضد الهجمات والتهديدات الإلكترونية.

 

 

وأوضح المسؤول التركى، أنه سيتم فى إطار اتفاق التعاون، دعم المشاريع التى تهدف إلى تطوير التكنولوجيا اللازمة لحماية البنية التحتية الحيوية للبنوك والمؤسسات الأخرى، وخطوط توزيع ونقل الطاقة الكهربائية، والاتصالات الإلكترونية.

 

وأفاد إرغين أن الباحثين الأتراك والقطريين، سيشكلون اتحادات شركات تضم شركات من القطاع الخاص وهيئات عامة، وستمنح هبة مقدارها مليونى دولار لكل اتحاد، من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة بينهما.

 

 

ويأتى هذا التعاون فى الوقت الذى تستمر فيه السلطات الأمنية القطرية فى شن حمالات اعتقال بحق القطريين المعارضين، حيث تم رصدهم عبر حسابات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر".

 

 

وأكد معارضون قطريون تعرض أقاربهم وذويهم لاختفاء قسرى لمعارضتهم النظام الحاكم وكتابتهم تغريدات تطالب "تميم" بالموافقة على مطالب دول الرباعى العربى، الذى تقوده مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.

 

 

وكشفت حسابات لرموز المعارضة القطرية عن تلقيهم سيلاً من الرسائل ومكالمات التهديد بالقتل وملاحقة الأبناء والأقارب من قبل أرقام مجهولة وأخرى سرية منذ بداية المواجهة بين الدول العربية والإمارة الخليجية.

 

 

وكانت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد أعلنوا فى 5 يونيو الماضى قطع العلاقات مع الدوحة لدعم أميرها تميم بن حمد بن خليفة للإرهاب فى الشرق الأوسط ودعم الكيانات الإرهابية.


الأكثر قراءة



print