عبد الرحيم على يواصل إطلاق الصواريخ

أكد الكاتب الصحفى وعضو مجلس النواب عبد الرحيم على، أن هناك فرقاً بين مشروع الدولة الوطنية واستعادة هيبة ومكانة مصر فى الخارج و"اللٌحمة الوطنية" فى الداخل وبناء الدولة المصرية الحديثة، الذى يقف خلفه الرئيس والبرلمان، وبين الحكومة وأدائها، الذى سيكون مجلس النواب أمامها كالسوط يلهب ظهرها ليل نهار حتى تقوم بأداء يليق بصبر الشعب المصرى طوال الثلاث سنوات ماضية.



وأضاف عبد الرحيم على، خلال لقائه ببرنامج "بتوقيت مصر" مع الإعلامى أكرم شعبان، المذاع على فضائية "بى بى سى"، أن تعديل الدستور من أولوياته داخل مجلس النواب الجديد، لأنه منذ أن وجدت الدساتير وحتى اليوم، لم يمنح دستور مجلس النواب أو أى سلطة بالدولة الحق فى سحب الثقة من رئيس جمهورية منتخب بنسبة97%.

من وضع مواد سحب الثقة من الرئيس كان يريد الفوضى

وأشار نائب دائرة الدقى والعجوزة، إلى أن من وضع مواد سحب الثقة من الرئيس بالدستور، كان يريد الفوضى داخل الدولة، وسيأتى البرلمان ليعيد حقوق الدولة المصرية مرة أخرى.



وحول علاقته بالأمن، نفى الكاتب الصحفى عبد الرحيم على، الأنباء التى خرجت بأنه مرشح الأجهزة الأمنية داخل البرلمان الجديد، قائلاً:"الناس اللى عندها 80 سنة بتعكز وتروح للقاضى من فضلك أنا عاوزه عبد الرحيم على، وفى 3000 صوت باطل علشان إدوا عبد الرحيم على بس".

فرصة توفيق عكاشة لرئاسة البرلمان "صفر"

وكشف الكاتب الصحفى والبرلمانى، أنه ليس من طموحاته الترشح لرئاسة البرلمان الجديد، لأنها ليست مهنته، مشيرا إلى أنه من حق الإعلامى توفيق عكاشة الترشح للمنصب لكن فرصه تكاد تكون "صفر"، مضيفاً "وأنا أعلم أن هذا سيغضبه".

أشار عبد الرحيم على، إلى أنه لم يكن يتمنى يوما إقبال توفيق عكاشة على منصب رئاسة البرلمان رغم أن هذا حقه الدستورى، قائلا:" إننا فى حاجة إلى رجل قانون رفيع المستوى وشخصية وطنية عليها إجماع داخل القوى السياسية تحظى باحترام".

لم أتعاون مع الأمن فى إذاعة التسريبات بـ"الصندوق الأسود"

وأقسم الكاتب الصحفى والبرلمانى عبد الرحيم على، بأنه لم يتعاون مع الأجهزة الأمنية فى إذاعة التسريبات التى كان يعرضها فى برنامجه "الصندوق الأسود" على الإطلاق، مضيفاً:"أقسمت على ذلك وكان بعض رؤساء هذه الأجهزة بيبقوا على وش الجنون ويقولوا من أين لك هذا، والرئيس لم يكن يعرف لما السيد البدوى راح وقاله".

وأكد على أنه لن يتوقف عن إذاعة التسريبات نهائياً، قائلاً:"القضاء قال لو لم يكن عبد الرحيم على أذاع هذه التسريبات لكان آثماً، ولن يوقفنى عن هذه التسريبات إلا طلقة فى الرأس".

التعاون مع الأجهزة الأمنية شرف كبير

ووصف عضو مجلس النواب التعاون مع الأجهزة الأمنية داخل مصر بـ"شرف كبير" لأى مواطن، مضيفاً "شرف كبير أن تتعاون مع أمن بلادك ولم تتعاون مع أمن حد يخرب فى بلادك، ولما تقولى أنت صديق للمخابرات المصرية هذا شرف كبير".

وحول تقديمه لطلب إحاطة لوزير الداخلية داخل البرلمان حيال ما تردد عن حالات التعذيب داخل أقسام الشرطة.

أشار نائب الدقى، إلى أنه سيقدم طلب استجواب للواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، وكذلك حكومة المهندس شريف إسماعيل بكامل وزرائها، لأن حق المواطن المصرى فوق كل اعتبار، لافتا إلى أن المواطن المصرى عانى كثيرا داخل الدولة وعشقها بدمه حتى تعبر مما فيه من أزمات، مضيفاً "المواطن يستحق أن نعطى له تعظيم سلام مش نعذبه، وإن أثبتت النيابة العامة جرائم التعذيب، سأكون أول من يقدم طلب استجواب لوزير الداخلية فى أول جلسة من جلسات البرلمان".