وفق ما ذكرته صفحة المعارضة القطرية، فى تغريدة مقتضبة على "تويتر"، فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أبلغ الأمير القطرى تميم بن حمد بن خليفة بأن واشنطن تتجه لنقل قاعدتها العسكرية من قطر إلى الأردن.
التغريدة المقتضبة تضع علامات استفهام حول مدى إمكانية تنفيذ واشنطن تهديداتها ضد الدوحة؟، وهل ستلعب أمريكا دور الضغط على قطر لوقف دعمها للإرهاب خلال المرحلة المقبلة من عدمه؟
فى هذا السياق، قال النائب أحمد الشعراوى، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن ترامب لن يستطيع وحده أن يتخذ قرارا بنقل القاعدة الأمريكية من الدوحة إلى الأردن، خاصة أن هناك مسئوليين أمريكيين ينحازون لقطر ويعرقلون أى محاولة من واشنطن لفرض عقوبات على الدوحة.
وأضاف عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن قطر تطالب رجلها فى البيت الأبيض، والكونجرس الأمريكى بالضغط على ترامب لوقف أى مساعى من ترامب لنقل القاعدة العسكرية من الدوحة إلى أى بلد عربى آخر، مشيرا إلى أن واشنطن تبحث عن مصالحها فقط، وموقفها غامض من الأزمة القطرية.
وأوضح عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن امريكا تستغل هذه القاعدة فى استمرار الحصول على أموال ضخمة من الدوحة نظر ما تسميه الدفاع عن قطر، وبالتالى فإن رجال تميم فى الإدارة الأمريكية سيعرقلون أى محاولات لفرض عقوبات أو ممارسة ضغوط على تنظيم الحمدين لوقف دعمه للإرهاب أو الاستجابة لمطالب الدول العربية.
وفى السياق ذاته، قال النائب يسرى نجيب، عضو ائتلاف دعم مصر، إن ترامب يعتبر القاعدة الأمريكية المتواجدة فى الدوحة وسيلة ضغط على تميم من أجل استمرار التمويل وتحقيق فوائد أمريكية، وبالتالى فإن أى تهديد من قبل ترامب بخصوص القاعدة تعد مراوغة فقط.
وأضاف عضو ائتلاف دعم مصر، لـ"برلمانى"، أن تهديدات تميم، مروغة سياسية تتبعها أمريكا مع قطر ووسيلة ضغط على تميم بن حمد لتحقيق فوائد أمريكية خاصة.
من جانبها، قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، ومنسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، إن قرارات نقل القاعدة الأمريكية من قطر لا يأخذها ترامب، ولكن فقط يصدق عليها بعد قرار من الكونجرس مدعم بأسباب وافية من البنتاجون.
وتوقعت الناشطة الحقوقية، أن الأردن ليست مؤهلة لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية، متابعة:"لا أظن أن الأردن ترغب فى ذلك أصلاً".