فى البداية أكدت الشيخة نوف بنت حمد آل ثان، أمين عام ائتلاف المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد عقد قرانه على لمياء بنت حمد بن جاسم.
وكتبت الشيخة نوف عبر حسابها على تويتر: "استكمالا لمسلسـل غدر تميم بزوجته وقبل مضى يوم على وفاتها، عقد تميم قرانه على لمياء بنت حمد بن جاسم، إيذانا بعودة حمد لقمرة القيادة مجددا".
تأتى فضيحة تميم، بعد سلسلة فضائح كشفتها المعارضة القطرية ووسائل إعلام أجنبية عن رحلات الأمير القطرى الخارجية، وتركه الأزمة القطرية من أجل التواجد فى يخته الخاص باليونان فى رحلة ترفيهية بينما يعانى الشعب القطرى بسبب سياسات تميم بن حمد، بجانب كشف تجاوزات الجيش ا لتركى الذى استعان به تميم بن حمد ضد الشعب القطرى وجيشه.
وكانت الشيخة نوف قد صرحت منذ فترة بأن نورة بنت هذال الدوسرى، زوجة تميم وأم نجليه محمد وجوعان، قد توفت بعد تعرضها لعيار نار فى يوليو الماضى على يد قواته بعد أن أدعى أنها من قامت بتسريب صوره العارية، وتم التكتم على الخبر، وقامت بعد ذلك بنشر شهادة وفاتها.
وتعليقا على إصرار المعارضة القطرية على فضح تميم، أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن ما تفعله المعارضة القطرية طبيعي من باب كشف الممارسات التي تفضح العائلة الحاكمة بقطر وتكشف جرائمها وأسرار ما يحدث بالكواليس.
وأضاف النجار فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه الفضائح التى تقوم المعارضة القطرية بكشفها هي ما تمنح القطريين جرعات من محفزات المعارضة والرفض والتمرد على النظام القائم الذي بلغ مداه في الديكتاتورية والفساد والذي لا يهمه فقط سوى اشباع نزواته سواء الشخصية في المحيط الاجتماعي الضيق أو اشباع هوس الزعامة والتوسع بحبك المؤامرات والدسائس ضد الجيران والدول العربية.
وفى السياق ذاته أوضح أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن المعارضة القطرية تريد ازاحة تميم بن حمد من موقعه بكشف فضائحه، وإظهار تلك الفضائح يؤكد أن هناك انقسام داخل الأسرة الحاكمة القطرية على تميم بن حمد.
وأوضح عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أنه فيما يخص بزواج تميم من أخرى بعد وفاة زوجته مباشرة فهذا ليس مستبعدا عن تميم، الذى يقوم بجرائم وانتهاكات ويقتل كل من يعارضه وإن كان أقرب المقربين له.
وتابع عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أن الحماية التركية الإيرانية لتميم ستظل حائلا لأى معارضة لها أحلام للتخلص من تميم ونظامه.