فضحت المعارضة القطرية ونشطاء خليجيون، جرائم رجال تميم بن حمد، وإقدام تنظيم الحمدين على تجنيس إسرائيليين وأفارقة، وفى المقابل سحب الجنسية من القطريين، فى الوقت الذى كشفوا فيه خلايا عزمى بشارة، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، ومخططه لإشعال الأزمة القطرية مع الدول العربية.
وحذر الحساب الخاص بالمعارضة القطرية على "تويتر"، المسمى "قطر مباشر"، الشعب القطرى من خلايا عزمى بشارة قائلين: "حذار من المرتزقة التابعين لخلايا عزمى وأولهم المدعو غانم الدوسرى، يسوق الفضيلة جهرًا ويسوق الدعارة والعار سراً".
وأكد حساب المعارضة توقف حسابات الوهمية التابعة لقطر بسبب الأزمات الاقتصادية التى تعانى منها الدوحة، قائلا :"نظرًا للخسائر الاقتصادية المتوالية لقطر، المال القطرى المخصص للمرتزقة يتوقف، وبذلك الحسابات المأجورة تتوقف عن التغريدة".
وفى السياق ذاته، قال سعود القحطانى، المستشار فى الديوان الملكى السعودى، أن البعض يطالب أبناء الشعب القطرى السكوت عن سحب جنسياتهم، فى إشارة لتدوينة كتبها عزمى بشارة عن ارتفاع الرواتب فى قطر.
وكتب القحطانى، عبر حسابه على "تويتر": "يريدون من أبناء قطر السكوت عن سحب جناسيهم، ومصادرة أموالهم وإهانة كرامتهم، وتقديم المرتزقة عليهم، لأن رواتبهم زينة".
وتساءل القحطانى: "هل قرأتم مبرر خلايا عزمى لشرعية تنظيم الحمدين؟ رواتبنا كبيرة، من يخبر عزمى أن أبناء قطر لسان حالهم، الكرامة قبل المال".
ومن جانبه، أعرب المعارض لقطرى، جابر الكحلة المرى، تمنيه اختفاء عزمى باشرة من قطر، مؤكدًا أن الدوحة أقدمت على تجنيس إسرائيليين وأفارقة بينما تتعمد التهجير للقبائل العربية.
وأضاف عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "تنظيم الحمدين يتعمد تهجير قبيلة آل مرة فى قطر، بينما يجنس الإسرائيليين والمجوس والأفارقة وغيرهم".
وتابع المعارض القطرى: "جرائم لن تنسى ماذا تتمنى أن يختفى من قطر، أولا تنظيم الحمدين والإخوان وأولهم القرضاوى، وعزمى بشارة، ومرتزقة الجزيرة والتجنيس".
ومن ناحيته، أكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن إسرائيل توجه الشكر للجزيرة القطرية على الخدمات التى تقدمها للجيش الإسرائيلى، قائلا :"يقول الجنرال الإسرائيلى ممتنا "قناة الجزيرة تساعد الكيان الصهيوني فى توجيه رسائل للعرب عبر استقبالها المتحدث الرسمى لجيش الكيان الصهيونى".
وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": " فى ظل تواجد تنظيم الحمدين الفاسد لن يقام كأس العالم 2022 فى قطر وستبقى قطر أسيرة خبثهم ومكرهم وخداعهم".
وحول دور عزمى بشارة وخلاياه فى الأزمة القطرية، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن دور عزمى باشرة موجه، وهو من الذين وضعوا بعض السياسات عبر مركز ممول قطريًا، ويشارك فى مجموعة العمل التى تضع تصورات إعلامية وسياسية لمواجهة الأزمة، وقد دعمت علاقاته بقطر بعد قصة الهروب الشهيرة من إسرائيل".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لـ"برلمانى"، أن "عزمى باشرة له علاقات وطيدة بأجهزة الأمن وليس السياسة فقط، فما يكتب فى مركز السياسة العامة أو الدوحة نتعرف من خلاله على دوره فى تلوين الحقائق والمواقف وقد ساهم فى هذا من خلال التنسيق مع مركزى الدوحة وعدد من المراكز الأمريكية فى الدوحة".