"السيسى" يعيد إحياء عملية السلام بالأمم المتحدة

أشاد عدد من نواب البرلمان بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدين أن كلمته كانت بمثانة خطاب للسلام والتعايش بين دول العالم.

ويمكن وصف كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها كانت خطابا لإعادة احياء روح السلام فى المنطقة العربية ودعوة للتعايش بين كافة دول العالم، وفيما أشاد عدد من نواب البرلمان بالكلمة التى ألقاها الرئيس، مؤكدين أنها تمثل روشتة لحل مشاكل المنطقة العربية ودعوة لاستعادة الأمم المتحدة ثقتها.

"دعم مصر":  كلمة السيسى أمام الأمم المتحدة وثيقة لحل مشكلات المجتمع الدولى

فى البداية،اعتبر ائتلاف دعم مصر برئاسة المهندس محمد السويدى رئيس الائتلاف كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى امام احتماعات الامم المتحدة وثيقة شاملة لمواجهة

الأزمات والمشكلات التى تواجه عدد من دول العالم خاصة داخل منطقة الشرق الاوسط وأيضا مواجهة ظاهرة الإرهاب.

 وقال الدكتور صلاح حسب الله المتحدث الرسمى باسم ائتلاف دعم مصر وعضو مجلس النواب أن المجتمع الدولى مطالب بأن يعمل وبسرعة على تنفيذ رؤية مصر الواضحة والصريحة والحاسمة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته خاصة فيما يتعلق بمكافحة الارهاب بصورة شاملة، مؤكدا ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولى برؤية الرئيس السيسى بشان الأوضاع فى سوريا وليبيا والعراق واليمن.

 وحيا "حسب الله" رسالة الرئيس السيسى للعالم بأن مصر لن تسمح باستمرار العبث بوحدة وسلامة الدولة الليبية أو المناورة بمقدرات الشعب الليبيى الشقيق كما أشاد الدكتور صلاح حسب الله ماجاء فى كلمة الرئيس السيسى عن القضية الفلسطينية ورسائله للعالم والفلسطينيين والاسرائيليين، مؤكدا أن تنفيذ رؤية الرئيس السيسى فى هذا الملف سوف يكفل إحياء مسيرة السلام

العرابى: خطاب السيسى يمثل مصر الجديدة ويحمل رؤية ايجابية للمجتمع الدولى

ومن جانبه، قال النائب محمد العرابى عضو مجلس النواب ووزير خارجية مصر الأسبق إن حديث الرئيس السيسى بالجمعية العامة للأمم المتحدة مهم جدا ويمثل  يمثل مصر الجديدة حيث أن الرئيس ادخل فى أسلوب الخطاب السياسى المصرى موضوعات حيوية وهامة ويمكن لأول مرة تطرح بهذا الشكل مثل عملية السلام الفلسطينى الاسرائيلى وكذلك التنمية الاقتصادية بالعالم ومسئولية العالم كله لوضع نظام اقتصادى جديد يهتم بالدول النامية .

وأضاف العرابى فى تصريح لـ"برلمانى" أن طرح  الرئيس السيسى خلال كلمته بالأمم المتحدة مسألة مياه النيل أمام المجتمع الدولى كانت نقله فى التعامل مع هذه القضية وتوسيع المسئولية للحفاظ على حقوق مصر فى مياه النيل.

وتابع وزير الخارجية الاسبق أن فيما يخص موضوعات الارهاب كان لها مجال واسع وتعامل قائم على المبدأ الذى وضعه الرئس السيسى  بقمة الرياض السابقة بتجفيف منابع الارهاب ومحاسبة الدول الداعمة له متابعا اعتبر أن  الموضوع المهم الذى تم طرحه بالخطاب والنداء الخاص بحل القضية الفلطسينية على اعتبار أنه أمر حيوى ومهم بالنسبة للسياسة الخارجية المصرية.

واستطرد عضو مجلس النواب أن الخطاب يمثل مصر الجديدة التى ارست قواعدها بشكل ممتاز خلال الثلاث سنوات الماضية مصر تقدم فى خطاب هذه العام رؤية ايجابية فعالة للمجتمع الدولى لعله يستجيب.

طارق الخولى: كلمة السيسى بالأمم المتحدة روشتة لحل مشاكل المنطقة العربية

بدوره،أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت الكلمة الأكثر صحوة فى التعامل مع المشاكل التى يعانى منها العالم من خلال تأكيده على ضرورة استعادة مصداقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها كانت بمثابة روشتة شاملة لحل مشاكل المنطقة العربية وصرخة ضمير للعالم.

وأضاف "الخولى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الرئيس تحدث إلى ضرورة أن يكون للأمم المتحدة دورا فى حل المشاكل التى تعانى منها الكثير من دول العالم خاصة أن هناك قرارات يتم إصدراها من الأمم المتحدة ويتم العصف بها أو لا يتم تطبيقها على أرض الواقع، مشيدا بحديثه عن ضرورة التعايش بين أبناء الدولة الواحدة كحل للعديد من الصراعات.

وأوضح النائب، أن حديث الرئيس عن الأزمة الليبية كان قويا وحاسما من خلال تأكيده على عدم السماح بمحاولات البعث بالدولة اليبية، موضحا أن كانت رسالة للعناصر الإرهابية التى ترى فى ليبيا مكان حاضن ومسرح لنشاطهم المتطرف.

وحول حديث الرئيس عن السلام بين فلسطين وإسرائيل، أشار النائب إلى أنه تأكيد على أن القضية الفلسطينية حاضرة ولم تغيب عن الدولة المصرية، بالإضافة إلى أنها تمثل بوادر فرصة من أجل تحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

أبو حامد: حديث الرئيس عن السلام بين إسرائيل وفلسطين فرصة ذهبية لتحقيقه

وفى ذات السياق، أكد النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأمم المتحدة تمثل رؤية الدولة فى حل مشاكل المنطقة العربية وغيرها، مشيرا إلى أن الدولة منذ 30 يونيو وترى أن الحفاظ على الدولة الوطنية الجامعة لكل الأطياف هو الحل للحفاظ على الدول من التقسيم.

وأضاف "أبو حامد" ،أن حديث الرئيس عن وجود سلام حقيقى بين فلسطين وإسرائيل بمثابة فرصة ذهبية لتحقيقه وتأكيد على أن هناك التزاما مصريا تجاه القضية الفلسطينية  لرفع معاناة أبناء الشعب الفلسطينى فضلا عن كون هذا السلام له تأثير استراتيجى على الأمن القومى المصرى والمنطقة بأكملها.