وأضاف بكرى، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، :"كان أولى بك لو كانت لديك هذه القناعة أن تقف أمام الجماهير وأن تعلن استقالتك كما أعلن بعد ذلك محمد إبراهيم كامل وإسماعيل فهمى وهما فارسان من فرسان الخارجية المصرية استقالتيهما لرفضهما اتفاق كامب ديفيد".
وأعرب عن أسفه لأنه يسمع هذا الكلام من عمرو موسى، بعد طول غياب وصمت، مضيفا ًأن موسى لن يستطيع أن يبرر هجومه بأى كلام أو أى تفاصيل، كما لن يستطيع النيل من الشعب المصرى أو ذاكرته لأن عبد الناصر عاش لأجل هذا البلد ومات فقيراُ وظل حتى اللحظات الأخيرة يدافع عن الطبقات الفقيرة والوطن ويبنى القوات المسلحة ويتصدى ولا يتراجع ولا يُهزم، ولا يعطى موافقة لحلف الناتو على أن يضرب بلداً عربى.
وأشار بكرى، إلى أن عبد الناصر كان إنساناً وطنياً بمعنى الكلمة، وعندما يتطاول عليه موسى أو غيره فى هذا الوقت أو هذا الزمان فهو مردود إليه.